ظهورٌ مسلَّح لـ«سرايا المقاومة».. في صيدا!؟

فيما لا يزال مخيم عين الحلوة يشهد اشتباكات متقطعة التي تخرق اتفاق وقف اطلاق النار كشفت معلومات صحافية أنَّ عناصر من “سرايا المقاومة” المتواجدين في محيط مخيم عين الحلوة إستنفروا بشكلٍ كبير في مناطق تمركزهم تحسباً لأي طارئ وسط الإشتباكات القائمة في المخيّم.

ولفتت المعلومات إلى أنَّ نقاط تمركز عناصر “السرايا” تتمحور بشكلٍ أساسي في حي التعمير التحتاني المُحاذي لمدخل مخيم عين الحلوة لجهة مستشفى صيدا الحكوميّ.

كذلك، قالت المصادر إنِّ بعض هؤلاء العناصر يمتلكُ أسلحة فرديّة، وقد انتشروا في أكثر من مكانٍ بين الأبنية وداخل الأزقّة.

هذا وعلت دعوات بعض اللبنانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين “اهلنا في صيدا الاعزاء الى من لا يوجد لدي اي احد يذهب اليه عندما تغدرون المخيم انني افتح منازلنا في جزين امام جميع اهلنا في جزين لانه صيدا قلب جزين وحزين روح صيدا”.

من جهة أخرى، نفى مصدر فلسطيني مسؤول، مساء أمس الإثنين، ما تم تداوله، في الساعات الأخيرة، حول زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لبنان، وعلاقة ذلك بما يجري من أحداث مؤسفة في مخيم عين الحلوة، والتي بدأت باغتيال المناضل الفلسطيني أبو أشرف العرموشي ومجموعة من مرافقيه على أيدي الجماعات الإرهابية.

وبين المصدر، أن ما تناولته وسائل إعلام لبنانية حول زيارة اللواء فرج، مجرد أخبار مفبركة وتحليلات لا تمت للحقيقة بأي صلة ولا تراعي قواعد المهنية والموضوعية في العمل الصحفي، وأنها مجرد محاولة لزج المخيمات الفلسطينية في حسابات سياسية داخلية، كما أن الهدف منها افتعال الخلافات بين الفلسطينيين لتلقي بظلالها على دعوة الرئيس محمود عباس، للأمناء العامين للقوى السياسية للاجتماع في مصر.

وأكد المصدر، أن زيارة اللواء فرج تمت بدعوة كريمة من المؤسسة الأمنية اللبنانية الرسمية في إطار العلاقات الثنائية البناءة والدائمة بين البلدين والشعبين لخدمة مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.

واستنكر المصدر بشدة، قيام وسائل الإعلام بفبركة هذه الأخبار وتداولها بهذه الطريقة ومحاولة الدفاع عن الإرهابين ومحاولة تبرير ممارساتهم من قبل البعض، داعيًا إلى ضرورة توخي قواعد الدقة والموضوعية ومراعاة قواعد الأخلاق المهنية عند نقل الأخبار .

السابق
في عيده الـ 78.. البقاع «يرفع القبعة» للجيش!
التالي
٤ آب.. الحداد المبتور!