بالصور: احتكار قطاع الطيران السوري.. شركة «واجهة» تأتمر من الأسد وعقيلته و«يتربحان» منها!

الطيران السوري

بحجة ايجاد حلول تشاركية مع القطاع الخاص لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، تقوم حكومة نظام بشار الأسد بإدراج شركات تابعة له على قائمة الخصخصة منذ 5 سنوات، وسط تساؤلات عن اسباب استبعاد العائلات التقليدية، التي كانت ركيزة لنظام حافظ الأسد منذ وصوله عن صفقات تُصنّف بأنها “مشبوهة” للسيطرة على كل مرافق البلاد.

مصادر عليمة من الداخل السوري: مغادرة رجال الأعمال التقليديين والموالين للنظام في دمشق وحلب معظمهم سوريا ونقلوا استثماراتهم إلى مصر والإمارات العربية وتركيا


وكشفت مصادر عليمة من الداخل السوري، عن “مغادرة رجال الأعمال التقليديين والموالين للنظام في دمشق وحلب معظمهم سوريا، ونقلوا استثماراتهم إلى مصر والإمارات العربية وتركيا، فيما تلعب عقيلة بشار، اسماء الأسد دوراً بارزاً خلال المرحلة الأخيرة، عبر وضع يدها على مؤسسات القطاع العام، ضمن عقود استثمار طويلة الأجل، على قاعدة تقاسم الأرباح، ومنها مرفأ طرطوس التجاري”.

في جديد الصفقات بحسب المصادر سعي الأسد الى استثمار المطارات عبر شركة عائلية وهو ما كشفه قرار الموافقة على تأسيس شركة تحمل اسم “إيلوما


وفي جديد الصفقات، بحسب المصادر، “سعي الأسد الى استثمار المطارات عبر شركة عائلية، وهو ما كشفه قرار الموافقة على تأسيس شركة تحمل اسم “إيلوما” صدر خلال العام الجاري، مختصة في مجال إدارة المطار والاستثمار في السياحة، ويحق لها شراء وتملك الأراضي، برأسمال 100 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 10 آلاف دولار، فيما القرار الثاني يتضمن تشكيل لجنة من مسؤولين في وزارة النقل للتفاوض مع شركة “إيلوما” لإنجاز العقد الموقع معها بشأن إدارة الخطوط الجوية السورية، ستستثمر في مطار دمشق الدولي، بنسبة ستتوزع بين 51% لـ”المؤسسة العامة للطيران”، و49% للمستثمر الشريك”.

بحسب الوثائق فإن الشركة تعود ملكيتها لثلاثة أفراد في مقتبل العمر هم “علي محمد ديب ورزان نزار حميرة وراميا حمدان ديب


وبحسب الوثائق فإن الشركة تعود ملكيتها لثلاثة أفراد في مقتبل العمر، هم “علي محمد ديب ورزان نزار حميرة وراميا حمدان ديب، ويظهر القرار أن الأفراد يملكون الشركة بحصص شبه متساوية فيما بينهم، وجميعهم من الجنسية السورية، برأسمال 100 مليون ليرة سورية فقط، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول ماهية هؤلاء الشركاء الذين لم يُسجّل لهم أي حضور في عالم المال والأعمال، ويُرجّح فرضية أنهم مجرد واجهة “وهمية” ستستخدم لاحتكار قطاع الطيران وتحويل العائدات من الحكومة إلى جيوب رئيس النظام السوري وعقيلته بشكل مباشر، في محاولة منهما لابتلاع القطاع العام، فيما لم تنشر معلومات عن شريك وُصف بـ”الخاص” واستحوذ على ما يقارب نصف مطار دمشق الدولي.

السابق
لمناسبة ذكرى عاشوراء.. تدابير سير في النبطية
التالي
رسالتان الى الموارنة شارل مالك