لا تزال تداعيات جريمة مقتل شابين من آل طوق برصاص غادر في القرنة السوداء، تسيطر على المشهد السياسي والامني والعسكري مع انكفاء الاحداث الاخرى ولا سيما الملف الرئاسي الى ثلاثجة الانتظار، فيما برز امس تراجع الدولار وللمرة الاولى منذ اشهر الى حدود الـ90 الف ليرة قبل ان يعود ليرتفع ليلامس الـ91500 مجدداً رغم انه كان في ايام العيد الاولى بين 92 و93 الف ليرة.
وتؤكد مصادر شمالية لـ”جنوبية” ان مخابرات الجيش اوقفت 5 أشخاص من بشري قيد التحقيق، كما اوقفت نحو 11 شخصاً من منطقة الضنية لأنهم كانوا متواجدين في المنطقة عند وقوع الحادث المؤسف وتستمع اليهم جميعاً بصفة شهود ولم يتم اتهام اي احد منهم بالقيام بالجريمة.
مصادر مالية: اسباب تراجع سعر صرف الدولار مرده الى كتلة نقدية بالدولار تدخل الى البلد يومياً من المغتربين بالاضافة الى الدفع بالدولار بعد دولرة الاسعار
وترى المصادر ان الجريمة النكراء هي امتحان سياسي وامني وعسكري اولاً لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي وللقوى السياسية الفاعلة في البلد واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تمدد هذه الفتنة الى مناطق اخرى وخصوصاً ان ملف لاسا والطفيل والترسيم بين لبنان وسوريا والتهريب والحدود السائبة مداخل كلها لتمدد المشكلات الامنية والفتن الطائفية والمذهبية.
اسباب تراجع الدولار
ومع تراجع سعر صرف الدولار الى 90 الف ومن ثم تأرجحه مجدداً بين 91 و92 الفاً، تكشف مصادر مالية لـ”جنوبية” ان اسباب التراجع مرده الى كتلة نقدية بالدولار تدخل الى البلد يومياً من المغتربين، بالاضافة الى الدفع بالدولار بعد دولرة الاسعار.
إقرأ أيضاً: لبنان المهزوز يترنح من بوابة «فتنة» القرنة السوداء..والرئاسة الى الثلاجة الدولية مجدداً!
وتشير الى ان الدولار ايضاً ممسكوك عبر ضخ مصرف لبنان للدولار عبر منصة صيرفة، وكذلك عبر التعاميم المصرفية الاخيرة.
وعن انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في تموز وتأثيرها على سعر الصرف، تكشف المصادر ان السعر الصرف سيبقى ممسوكا رغم انتهاء ولاية سلامة حتى نهاية ايلول المقبل، ولكن لا يمكن التكهن بما سيجري لاحقا!
“حزب الله” يتراجع حدودياً؟
وكشف موقع “واللا” العبري ليل امس أن “عناصر حزب الله نقلوا إحدى الخيمتين التي نصبهما الحزب قبل اسبوعين من مزارع شبعا إلى لبنان”.
مصادر شمالية: مخابرات الجيش اوقفت 5 أشخاص من بشري قيد التحقيق كما اوقفت نحو 11 شخصاً من منطقة الضنية وتستمع اليهم جميعاً بصفة شهود
وزعم الموقع أنه “لا تزال هناك خيمة واحدة بقيت في مكانها”. وتقدر المؤسسة الأمنية في اسرائيل أن “حزب الله يبحث عن وسيلة لمنع المواجهة ونقل الخيمة الثانية إلى الأراضي اللبنانية كذلك”.
