من المتوقع أن تنطلق عمليات الاستكشاف عن النفط قبالة سواحل لبنان في أيلول المقبل، في خطوة قد تمهّد الطريق لوضع بيروت على خريطة الدول المنتجة للهيدروكربونات، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكشفت مصادر معنية بملف النفط ل “جنوبية” انه “مع نهاية شهر حزيران الجاري، من المفترض ان توقع شركة “توتال” مع شركة “ترانس اوشن” عقودا مع شركات، من اجل تقديم 12 خدمة على علاقة غير مباشرة، بالجوانب العملية والتقنية واللوجستية لعمليات الحفر في البلوك رقم 9″.
من المتوقع أن تنطلق عمليات الاستكشاف عن النفط قبالة سواحل لبنان في أيلول المقبل
وكشفت في هذا الاطار عن تنافس شركات اجنبية على 4 خدمات من اصل 12، بينما تتنافس الشركات اجنبية على الخدمات ال8 المتبقية”.
مصادر معنية بملف النفط ل “جنوبية”: مع نهاية حزيران الجاري من المفترض ان توقع شركة “توتال” مع شركة “ترانس اوشن” عقودا مع شركات
واشارت الى ان الخدمات ال4 التي تتنافس عليها الشركات اللبنانية هي:
1- تأمين 3 سفن متخصصة بنقل التجهيزات والمعدات من مرفأ بيروت الى مونق الحفارة.
2- إدارة القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت
3- تأمين مروحيتين لنقل العمال من مطار بيروت الى موقع الحفارة.
4- تأمين سفن لنقل المازوت الخاص بالحفارة والمعروف بإسم “مارين غاز اويل”.
وتابعت “اما الشركات الاجنبية فلها علاقة بالخدمات التقنية مثل: خدمة ارسال روبوت للتأكد من سلامة العملية، وخدمة القياسات في البئر، وخدمة صب الباطون داهل البئر لتمتينه”.
و لفتت الى انه من المفترض ان يترافق التعاقد مع الشركات اللبنانية والاجنبية، مع موافقة وزارة البيئة على تقرير الاثر البيئي على عمليات الحفر والتي كانت قد اعدته “توتال”، كما لا يمكن لعمليات الحفر ان تبدأ قبل ان تحصل “توتال” على ترخيص الحفر”.
من المقرر ان تبدا “توتال” بإعداد كل الوثائق لعمليات الحفر قبل نهاية حزيران الجاري
واوضحت انه “من المقرر ان تبدا “توتال” بإعداد كل الوثائق لعمليات الحفر قبل نهاية حزيران الجاري، على ان تتولى هيئة ادارة قطاع البترول دراسة الملف، وابداء اي ملاحظات اذا وجدت، على ان الموافقة على الرخصة من وزارة الطاقة، تكون بناء على توصية من هيئة ادارة قطاع البترول”.
وشددت على “أنه قبل نهاية العام الجاري، سيكون لدى لبنان معرفة، ما إذا كانت هناك احتياطيات للنفط والغاز قبالة السواحل قابلة للتطوير”.
