إختتم الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لقاءاته الماراثونية الموسعة امس بال نتائج عملية نتيجة الفرز السياسي الكبير بين حزب الله وحلفائه من جهة وبين حزب الله وخصومه من جهة ثانية. فالثنائي يكابر ومتمسك بترشيح سليمان فرنجية بينما الطرف الآخر مستعد لملاقاة باريس على مرشح مقبول وواقعي ويواكب الاصلاحات وانقاذ البلد.
وتشير مصادر نيابية معارضة وشاركت في اللقاءات مع لودريان الى ان الخلاصة سلبية للجولة وفرغم استماع لودريان لكل وجهات النظر ولقاء معظم القوى النيابية تقريباً لكنه سمع انزعاجاً واضحاً من القوى المسيحية لانحياز فرنسا الى جانب مرشح حزب الله بعكس ارادة المسيحيين.
كلام بري يؤشر الى وجود مناخ دولي لترشيح قائد الجيش كمرشح توافقي وكبداية للنزول عن شجرة تأييد فرنجية من قبل بري و”حزب الله”!
كما لمست المصادر وفق ما قالت لـ”جنوبية” الى ان من المستبعد قيادة فرنسا اي حوار لبناني- لبناني كما لمست ان فرنسا لن تطرح مرشحاً آخر ولو سحبت فرنجية من التداول لاحقاً.
وتخلص المصادر الى ان الامور معقدة وسيكون لبنان على ما يبدو امام فترة شغور اضافية قد تمتد الى نهاية 2023!
بري وواشنطن وفرنجية
وعلى عكس مواقفه السابقة، كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري وفي حديث متلفز امس عن تفضيل واشنطن لقائد الجيش جوزاف عون رغم انها لا تضع فيتو على فرنجية.
وترى مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية” ان موقف بري عن واشنطن يعكس تراجعاً عن مواقف سابقة ادلى بها واشارت الى ان سفيرة اميركا السابقة في لبنان دوروثي شيا قالت له ان واشنطن لا ترفض فرنجية ولاتضع فيتو عليه.
إقرأ ايضاً: رهان فرنسي على «تسوية» داخلية –خارجية..وباسيل «يزكزك» حزب الله بميقاتي!
وتلفت الى ان كلام بري يؤشر الى وجود مناخ دولي لترشيح قائد الجيش كمرشح توافقي وكبداية للنزول عن شجرة تأييد فرنجية من قبل بري و”حزب الله”!
تحرك المودعين
ونفذت جمعية «صرخة المودعين» وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان، إحتجاجاً على تعاميم مصرف لبنان، بما في ذلك تحديد سعر صرف الدولار للمودعين بـ 15 ألف ليرة لبنانية، وتعميم رقم 165 المتعلق بعمليات التسوية الإلكترونية العائدة إلى «الأموال النقدية».
وأشعل المحتجون النيران في صور المسؤولين وحاكم مصرف لبنان، وكتبوا عبارات منددة بالمصارف والسياسيين على جدران المصرف المركزي.
مصادر معارضة: من المستبعد قيادة فرنسا اي حوار لبناني- لبناني كما لمست ان فرنسا لن تطرح مرشحاً آخر ولو سحبت فرنجية من التداول لاحقاً
وحمّل المتظاهرون المسؤولين عن المصارف والحكومة مسؤولية سرقة أموالهم واحتجاز ودائعهم دون أي وجه حق.
وتوعد المحتجون بالتصعيد والتعرض للسياسيين اللبنانيين في أي مكان حتى يتم تحقيق العدالة والإفراج عن أموالهم المودعة في المصارف.
فضيحة سفير لبنان في اليابان تابع!
وبعدما تردد من فضيحة سفير لبنان في العاصمة اليابانية طوكيو نضال يحيى على لسان سكرتيرته، اعلن يحيى أنّه “تم فصل سكرتيرة السفير مينغ تشون CHON Miheng وهي كورية الجنسية في 1 حزيران 2023 لارتكابها مخالفات خطيرة جدًا تتضمن تسريب مراسلات رسمية، تخريب العمل، اتهام الملحق الاقتصادي زيفًا بالتحرش الجنسي، حيازة عنوان الكتروني تابع للسفارة من دون علم السفير، تمردها على التعليمات، وغيرها من المخالفات”.
