بيان مشترك لـ 525 من أعضاء مجلسي العموم واللوردات البريطانيين لدعم خطة رجوي

صدر بيان مشترك لـ 525 من أعضاء مجلسي العموم واللوردات البريطانيين من جميع الأحزاب لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لجمهورية ديمقراطية مع فصل الدين عن الدولة.

ومن بين الموقعين أكثر من 50 وزيرًا ونائب وزير سابقًا من حكومتي المحافظين والعمل، و 15 أسقفًا من مجلس اللوردات، بما في ذلك 3 من رؤساء أساقفة كانتربري وويلز السابقين.

كما وقع عليه اللورد جون بريسكوت، نائب رئيس الوزراء السابق، و 10 من رؤساء لجان المجلسين، و 5 من نواب الحزب المحافظ، ورئيس بعثة المملكة المتحدة في المجلس الأوروبي ونائب رئيس مجلس العموم وزعماء حزب الاتحاد الوطني الإيرلندي والحزب الوطني لويلز.

كما وقع اللورد نيل كينوك، وإيان دنكان سميث، وتيم فرون، والقادة السابقون لحزب العمال، وحزب المحافظين والحزب الديمقراطي الليبرالي، وزعيمان سابقان لحزب العمال وزعيمان سابقان للحزب الديمقراطي الليبرالي (وقعوا) على بيان إيران 2023.

ومن بين الموقعين وزراء الدفاع والعدل والقوات المسلحة والتجارة والتنمية الدولية والمرأة والتعليم والبيئة والوزراء السابقون لويلز وأيرلندا الشمالية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمدعي العام السابق لإنجلترا.

طالب 525 نائبًا بريطانيًا في بيانهم المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في جهوده للتغيير واتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الحاكم في إيران، بما في ذلك وضع الحرس على القائمة السوداء ومحاسبة مسؤولي النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية.

يدين البيان القمع العنيف للاحتجاجات ويؤكد على ضرورة الاعتراف بالحق المشروع للشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد الحرس القمعي.

لاحظ 525 نائباً من إنجلترا أنه خلال العقود الأربعة الماضية، تابع التحالف الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التغيير الديمقراطي في إيران وأبلغ العالم، وخاصة مشرعي الدول الغربية، بمخاطر هذا النظام في محاولته لامتلاك الأسلحة النووية والإرهاب وحقوق الإنسان.

وأكد البيان أن البرنامج المكون من 10 نقاط للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والذي تم الإعلان عنه قبل عقدين، ويتضمن انتخابات حرة، وحرية التعبير والتجمع، وإلغاء عقوبة الإعدام، والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة هي نفس القيم التي لدينا في الدول الديمقراطية ونحن ندافع عنها.

و اعتبر الموقعون على البيان الانتفاضة الشجاعة للشعب الإيراني نتيجة للوضع المتفجر للمجتمع من جهة و 4 عقود من المقاومة الوطنية المنظمة من جهة أخرى.

وأكد البان أنه فقط في صيف 1988، تم قتل أكثر من 30.000 سجين سياسي، بوحشية ومعظمهم من أعضاء مجاهدي خلق.

السابق
كل عناد سيقابله عناد.. تغريدة نارية لباسيل
التالي
كم بلغ حجم التداول على منصة صيرفة اليوم؟