لا رئيس من دون «7 أيار» جديد؟!

كرسي الجمهوري رئاسة الجمهورية


بأي حال يعود 7 أيار بعد 14 حزيران، هل يعود بالاغتيال وبالقمصان السود وأخواتها، أم يعود مع “لودريان” من بوابة السياسة الدولية؟

يعتبر حزب الله أي مرشح للفريق الآخر هو “تآمر على المقاومة” وعلى حماية إنجازاتها!

أي مرشح لمعارضي حزب الله هو غير ميثاقي! لأنه لن يحصل على أي صوت من أصوات النواب الشيعة، الذين يمثلهم في البرلمان حصراً حزب الله وحركة أمل! ويعتبر حزب الله أي مرشح للفريق الآخر هو “تآمر على المقاومة” وعلى حماية إنجازاتها! لا يهم اسم المرشح! فالمهم هو الجهة التي ترشحه. وكل مرشحي معارضي الحزب هم مرفوضون منه! ولن يقبل حزب الله بفوز “الصهاينة”، أي كل من يخالفه الرأي بسلاحه وبتواجده بالمحور الإيراني! لذا، فإنه لا يمكن لخيارات الحزب أن تبقى محصورة بالسياسة فقط إذا ما نجح معارضوه بتأمين 65 صوتاً لأزعور “الأميركي” في دورة الانتخاب الرئاسية الأولى!

اقرأ أيضاً: فرنجية «يفقد توازنه» و«حزب الله» محشور..وفرنسا تتحرك بين الرياض وبيروت!

أي مرشح لمعارضي حزب الله هو غير ميثاقي

جهاد أزعور هو مرشح “التقاطع” لدى رافضي ترشيح سليمان فرنجيه، أي أنه ليس المرشح المفضل لأحد منهم، وبالتالي، لن يتمسك به أحد على المدى الطويل، بل سيكون عنواناً لمرحلة محددة قبل أن يحدد حزب الله أسلوب تعاطيه مع المرحلة الحالية والمقبلة!

جهاد أزعور هو مرشح “التقاطع” لدى رافضي ترشيح سليمان فرنجيه أي أنه ليس المرشح المفضل لأحد منهم

يدرك حزب الله أنه غير قادر هذه المرة، أن يقلب المعادلة في السياسة الداخلية فقط، وهو من غير الممكن أن يتخلى عن ترشيح سليمان فرنجية، قبل أن يسحب فرنجية ترشيحه بنفسه. وهو أمر مستبعد حالياً! والأفق المسدود يحتاج كما في كل مرة إلى تدخل “تقاطع” خارجي فرنسي (بتكليف أميركي) – سعودي – سوري، لدوحة جديدة. عندها تتقدم حظوظ “لودريان” الرئاسية تجنباً لأي خطوات موجعة.

السابق
«بيروت في عين العاصفة» بمتحف «سرسق» للمخرجة مي مصري!
التالي
3 دبابات ميركافا وآلية حفر.. ماذا يحصل في العديسة؟