فرنجية «يفقد توازنه» و«حزب الله» محشور..وفرنسا تتحرك بين الرياض وبيروت!

“حفلة الغضب” التي خرج بها النائب السابق سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة اهدن امس، تؤشر وفق مصادر مسيحية لـ”جنوبية” ان فرنجية ومعه “حزب الله” و”الثنائي” يعيشون حالة من فقدان التوازن بعد حشد عدد كبير من النواب لمصلحة ترشيح جهاد ازعور.

وترى المصادر ان الاتهامات التي ساقها فرنجية لكل من الدكتور سمير جعجع والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل وكذلك الوزير السابق زياد بارود، هي نتيجة الغضب من التاقطع على المرشح ازعور وشعور فرنجية انه معزول مسيحياً ومحشور في الزاوية مع “حزب الله”  الذي يتبنى ويدافع عن ترشيح فرنجية.

استغراب لقلة التهذيب التي يستعملها فرنجية ضد خصومه رغم انه كان بامكانه ان يوجه انتقادات ورسائل سياسية من دون اتهامات وتجريح بالشخصي

وتستغرب المصادر تخلي فرنجية عن اللياقات السياسية ومهاجمة ازعور وبارود بالشخصي ووصف الاخير بالنعنوع ومن باب التهكم والاستخفاف. وتلفت الى هذا الكلام  يؤكد قلة التهذيب التي يستعملها فرنجية ضد خصومه رغم انه كان بامكانه ان يوجه انتقادات ورسائل سياسية من دون اتهامات وتجريح بالشخصي.

حراك فرنسي

بإنتظار ما ستحمله المبادرات الجديدة التي يفترض ان تقوم بها الدول المعنية بالوضع اللبناني ولا سيما فرنسا بعد تكليف وزير الخارجية الفرنسية الاسبق جان إيف لودريان الملف اللبناني، عدا بعض المبادرات الداخلية التي يقوم بها اكثر من طرف بهدف الوصول إلى توافق على اسم ثالث خارج الاصطفافات والاتهامات والتشهير.

إقرأ ايضاً: فرنجية يرفع «سقف التحدي» الرئاسي وأزعور «صامد»..و«تحريك» الشارع مطلبياً!

اما ماذا يحمل لودريان فهذا امر متروك للإتصالات التي باشرتها فرنسا عبر وزيرة خارجيتها كاترين كولونا في الرياض على هامش منتدى «هزيمة داعش» العربي – الدولي، حيث التقت وزراء خارجية لبنان والسعودية وقطر وآخرين ممن لهم «رأي» في الملف اللبناني، وتوافقت معهم على ضرورة إخراج لبنان من مستنقع الاستحقاق الرئاسي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تباشر الاصلاحات المطلوبة.   

تمديد اضراب موظفي الدولة

وأعلنت الهيئة الإدارية لـ”رابطة موظفي الإدارة العامة” في بيان “تمديد الإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل لغاية يوم الجمعة في 23 حزيران ضمنا”.

مصادر مسيحية: فرنجية ومعه “حزب الله” و”الثنائي” يعيشون حالة من فقدان التوازن بعد حشد عدد كبير من النواب لمصلحة ترشيح جهاد ازعور

وطالبت بـ”إعادة فرق صيرفة ، بين الـ 60000 ليرة و86300 ليرة لكل من سدد راتبه عن شهر أيار على صيرفة 86300 بشكل فوري. وإذ تصر على كامل حقوق العاملين في الإدارة العامة واهمها ما يلي : تصحيح وإعادة احتساب الرواتب المعاشات التقاعدية تعويضات الصرف، بدولرتها بنسبة 50 % منها على ان لا تقل بحدها الأدنى عن 450 دولارا، وقف تجميد التعويضات العائلية”.

السابق
ارتفاع طفيف للدولار مساءً.. كم سجل؟
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 12 حزيران 2023