بعد 9 سنوات على توقيفه.. المؤبد لنعيم عباس «مهندس» تفجيرات الضاحية!

نعيم عباس يعترف امام القضاء

على حاله من حضور الذهن والوهن “مهندس” تفجيرات الضاحية نعيم عباس، فبعد تسعة اعوام على توقيفه وملاحقته في اكثر من 15 قضية بينها محالة امام المجلس العدلي، لا يزال عباس على صراحته في الاعتراف بالتفجيرات التي يقف وراءها، وهو الذي تنقل في عدد من التنظيمات قبل ان “يتولى” محاربة حزب الله في محاولة “لاخراجه من الحرب السورية”، بوقوفه وراء “تفجيرات الضاحية”.

استكمل استجوابه في ست ملفات تتصل باعمال ارهابية عبر تفجيرات استهدفت مراكز للجيش في مجدليون

كيف علاقتك بالتنظيمات الارهابية؟ بادر رئيس المحكمة العقيد الركن خليل جابر سؤال عباس الذي اجابه بصريح العبارة:”الحمدالله كويسة”، ليتم استكمال استجوابه في ست ملفات تتصل باعمال ارهابية عبر تفجيرات استهدفت مراكز للجيش في مجدليون والاولي والكتيبة الاسبانية في الدردارة في الاعوام 2013 و2014 وغيرها من الاعمال الارهابية، لتحكم عليه المحكمة في اثنين منها قضت احاها بوضعه في الاشغال الشاقة المؤبدة بجرم تنفيذ عمليتين ارهابيتين على مركزين للجيش في محلتي الاولي ومجدليون بواسطة انتحاريين في العام ٢٠١٣، فيما اعلنت براءته في ملف آخر يتصل بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات.

وارجئت المحكمة النظر في ثلاث ملفات اخرى الى شهر تموز المقبل بعد ان استمهلت وكيلته المحامية زينة المصري للمرافعة.

السابق
«العسكرية» تُنهي مرحلة «احداث بحنين» بالحكم على حبلص: مشكلتي مع «حزب الله» لا الجيش!
التالي
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية