مرة جديدة “يلتف” رئيس مجلس النواب نبيه بري على المشاورات والحراك الرئاسي ليخرج من “كمه” “ارنباً” جديداً ربط فيه تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان بإنتخاب الرئيس اي ان التعيين يلي الانتخاب وليس قبله.
كما حدد بري مهلة انتخاب الرئيس قبل 15 حزيران من دون ان يكشف سبب هذا التحديد.
وفي السياق تكشف مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية” ان مناورة بري مكشوفة، وواضح انها لقطع الطريق، وعرقلة تسمية اي مرشح غير سليمان فرنجية.
حظر كامل “حزب الله” بجناحه السياسي والعسكري ووضعه مع مؤسساته وافراده على لائحة الارهاب في المانيا ومعظم اوروبا يحاصر تمويله وشبكاته الخارجية
وتشير الى ان لا معطيات جدية وملموسة لوضع بري سقف 15 حزيران لانتخاب الرئيس، مستغربة وضعه تواريخ وهو لا يزال يعرقل عقد اي جلسة لمجلس النواب!
وتخلص الى ان بري يناور لاضاعة الوقت ويراهن على اي تقارب دولي يفرض تسوية تأتي بفرنجية رئيساً او مرشحاً توافقياً غيره شرط ان يقبض هو و”حزب الله” الثمن.
اجتماع رئاسي للمعارضة
على صعيد المعارضة، وفي اجتماع هو الاول من نوعه، يُعقد اليوم لقاء يضم نواب كتل “الجمهورية القوية” التابعة لحزب “القوات اللبنانية”، حزب الكتائب، كتلة “التجدد”، وقسم من النواب التغييريين والمستقلين، في محاولة للاتفاق على مرشح رئاسي واحد.
ملاحقة “حزب الله” في اوروبا
وفي تطور يعكس القرار الاوروبي الواضح بملاحقة “حزب الله” وقيادييه وشبكاته ومؤسساته في اوروبا، أعلن الادّعاء العام الألماني امس، اعتقال شخصين تابعين لـ«حزب الله»، كانا مسؤولين عن تنظيم والتعامل مع الخدمات اللوجستية للحزب في مدينة بريمن.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الادعاء الالماني قوله، إنّ أحد الموقوفين لبناني الجنسية، بينما الموقوف الآخر يحمل الجنسيتين اللبنانية والألمانية. وقد عرّف عنهما الادعاء بإسمي «حسن م.»، و«عبداللطيف و.».
وقال الادعاء العام الألماني، إنّ عبداللطيف انضم إلى «حزب الله» عام 2004، ويرأس منذ 2012 «جمعية المصطفى» في مدينة بريمن، التي تمّ حظرها في عام 2022. وهو عضو في «كتيبة الرضوان» التي تقاتل مع «حزب الله» في سوريا.
مصادر نيابية تغييرية: مناورة بري مكشوفة وواضح انها لقطع الطريق وعرقلة تسمية اي مرشح غير سليمان فرنجية
فيما انضمّ حسن للحزب عام 2016، وهو «مسؤول عن الفروع الخارجية خصوصاً في مدينة بريمن». ومن المقرر أن يمثل المشتبه فيهما أمام قاضٍ «سيقرّر ما إذا كان سيبقيهما في الحجز».
إقرأ ايضاً: تحذيرات دولية لمنع التصعيد من الجنوب..و«جس نبض» رئاسي قبل قمة الرياض!
وتشير مصادر متابعة للملف لـ”جنوبية” ان القرار الالماني يأتي بعد عامين على حظر كامل “حزب الله” بجناحه السياسي والعسكري ووضعه مع مؤسساته المدنية وافراده على لائحة الارهاب الدولي في المانيا ومعظم اوروبا وهو من شأنه ان يحاصر تمويل “حزب الله” وشبكاته الخارجية المنتشرة حول العالم.
