اسرائيل «تُزنّر بالنار» زيارة رئيسي الى دمشق..ونازحو لبنان «يغيبون» عن إجتماع الاردن!

رئيسي

بوتيرة كثيفة وعنيفة تواصل اسرائيل رسائلها المزنرة بالنار جواً الى حضور الحرس الثوري الايراني وحزب الله على ارض “عمليات” تشكل تهديداً لاسرائيل ومناطق الاشتباك معها من الجولان الى تخوم مزارع شبعا.

وفجر اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مقتل عسكري وإصابة 7 في هجوم إسرائيلي استهدف مطار حلب ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

ونقلت عن مصدر عسكري: «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب”.

تستغرب مصادر دبلوماسية في بيروت:غياب لبنان وازمة النازحين فيه مع بلوغها مستويات خطيرة امنياً وسياسياً واعلامياً وديمغرافياً واجتماعياً

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان القصف الاسرائيلي الثاني خلال 3 ايام هي رسائل اسرائيلية الى الايرانيين وزياراتهم الى لبنان وسوريا، فالضربة الاولى استبقت وصول وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى سوريا بساعات، والضربة الثانية اليوم تستبق وصول الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دمشق غداً الاربعاء.

غياب لبنان عن اجتماع عمان

وغاب لبنان  والنزوح فيه عن اجتماع عمان التشاوري والذي تحدث عن “العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم، وانها أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا”.

ودعا الاجتماع الى “التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح”.

إقرأ أيضاً: باسيل يُهاجم «حزب الله» وفرنجية رئاسياً..والاسد «يُمرجح» الحكومة في ملف النازحين!

وتستغرب مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” غياب لبنان وازمة النازحين فيه مع بلوغها مستويات خطيرة امنياً وسياسياً واعلامياً وديمغرافياً واجتماعياً وتنامي نفس التحريض والكراهية بين اللبنانيين والسوريين وامكان انفجارها مواجهات في الشارع وربما تصل الى اقتتال مسلح.

فالضربة الاولى استبقت وصول عبد اللهيان الى سوريا بساعات والضربة الثانية اليوم تستبق وصول الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دمشق غداً الاربعاء

وترى المصادر ان الاولوية على ما يبدو هي احاطة العودة العربية الى سوريا بغلاف سياسي لأن ازمة النازحين واعدادهم الكبيرة لا يمكن ان تحل بشحطة قلم او بمدة زمنية بسيطة بل هي تحتاج الى قرار سوري وعربي ودولي لتغطية نفقات الاعماد واعادة النازحين الى مواطنهم الاصلية والتي هُجّروا منها”. 

انقسام نقابي وعمالي في عيدهم

وفيما توالت المعايدات السياسية والنقابية للعمال في عيدهم، انطلقت تظاهرة نظمها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان من منطقة الكولا في اتجاه ساحة رياض الصلح، بحيث رفع المتظاهرون لافتات مطالبين بحقوقهم المهدورة.

وبرزت انقسامات كبيرة في صفوف النقابات بين التي تطالب بالعودة عن الاضراب العام وبين التي تحث على مواصلته حتى تستجيب الحكومة الى كل المطالب المالية.

السابق
القصف الاسرائيلي يتجدد على سوريا..خروج مطار حلب عن الخدمة ومقتل جندي!
التالي
9 صفات بالرجل.. لا تتخلي عنه إذا كان يمتلكها!