باسيل يُهاجم «حزب الله» وفرنجية رئاسياً..والاسد «يُمرجح» الحكومة في ملف النازحين!

جبران باسيل

لم يوفر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل زيارته وعمه الرئيس ميشال عون الى جزين من معزوفة الاتهامات وتصفية الحسابات مع الحلفاء والخصوم وحتى مع القاعدة والقيادة العونية التي كانت رافعة له منذ العام 2009 حتى اليوم في جزين.

وهاجم باسيل من جزين، سليمان فرنجية بقسوة من دون أن يسميه. وطلب منه ان “لا يتصرف بدونية ولا يقبل بأي تسوية، فقط لأنها تأتي به رئيسا ولو على حساب بيئته ومجتمعه ووطنه”.

كل ما يجري استعراض اعلامي وسياسي وتقطيع وقت في ملف النزوح وسيمر اسبوع او اثنان وسينسى اللبنانيون ان لديهم مليونين ونصف مليون سوري كما يجري منذ العام 2011!

كما رد باسيل على حزب الله، وطلب “ممن يهدد بمعادلة أنا أو الفوضى أن يتعلم من الماضي”.

وترى مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية” ان باسيل يمعن في نهج العداء لكل المحيط السياسي والشعبي فلم “يترك له صاحباً” في الداخل، وهو محاصر ومطوق بالعقوبات من الخارج. فيبقى له التصعيد السياسي لتحصيل مكاسباً سياسية ولو على حساب الشعارات التي يرفعها.

إقرأ ايضاً: 100 يوم على رفض خلف وصليبا للتعطيل..و«حزب الله» يُلطّف «الرعد الرئاسي»!

وتشير الى ان باسيل ومع استكمال رفع “دوز الرفض” في وجه فرنجية وحزب الله “يعلي سعره” في حال افضت التسوية الى انتخاب فرنجية لاحقاً.

ملف النزوح والعرقلة السورية

وفي ملف النازحين السوريين واعادتهم الطوعية او القسرية الى سوريا، ترى مصادر معنية بالملف لـ”جنوبية” ان الرئيس السوري بشار الاسد هو المعني الاول بالملف وهو يمرجح الحكومة اللبنانية والاردينة والتركية للتخلص من 10 مليون سوري يشكلون عبئاً مادياً وسياسياً وامنياً وحياتياً على دولته المتهالكة والمحاصرة والمنهارة. فلماذا يعيدهم طالما ان هذه الدول تتكفل بهم وعلى “ظهرهم” تقبض من “الامم”؟

وتشير الى  ان قبل اللواء البيسري كان هناك اللواء ابراهيم والذي سدح ومدح في اتجاه دمشق فماذا حقق في ملف النازحين ولماذا يعطي الاسد ميقاتي والبيسري ما لم يعطه لابراهيم وحسان دياب؟

مصادر مسيحية معارضة: باسيل يمعن في نهج العداء لكل المحيط السياسي والشعبي فلم “يترك له صاحباً” في الداخل وهو محاصر ومطوق بالعقوبات من الخارج

وتقول ان كل ما يجري استعراض اعلامي وسياسي وتقطيع وقت، وسيمر اسبوع او اثنان وسينسى اللبنانيون ان لديهم مليونين ونصف مليون سوري كما يجري منذ العام 2011!

استضافة كردية للنازحين

وأعلنت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» (منطقة سيطرة قوات سوريا الديموقراطية) استعدادها لاستقبال النازحين السوريين من لبنان ومختلف مناطق العالم، ولذلك بسبب الظروف الصعبة التي يختبرها النازحون واللبنانيون على حدٍ سواء، وطلبت من الأمم المتحدة المساعدة لتوفير المناخات المناسبة.

وأشار الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جياكرد إلى أن «اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من وضع سيىء للغاية، ونحن بدورنا، وضمن المبادرة التي أطلقناها، مبادرة 18 نيسان الجاري، تحدّثنا عن وضع اللاجئين، ونحن في الإدارة الذاتية جاهزون لاستقبال أهلنا من الخارج وأبوابنا مفتوحة لكل السوريين دون تمييز، كواجب إنساني وأخلاقي ووطني». 

السابق
اطلاق نار كثيف على الحدود «اللبنانية-السورية».. اليكم ما يحصل
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم الاثنين 1 أيار 2023