«بلبلة» في بلدات جنوبية ربطا بالنازحين.. ولا خلفيات أمنية وراء توقيف سوريين في عربصاليم

ما كادت تنتهي ذيول حادثة القليعة، بين نازحين سوريين وشرطة بلدية القليعة قبل يومين ، حتى عاد ملف السوريين النازحين، من أبواب أخرى، بدأت صباح اليوم مع كتابة شعارات عن “داعش” على مبنى بلدية الطيبة، قضاء مرجعيون ، لم يعرف من المسؤول عنها حتى الساعة.

وتزامنا مع ذلك وبدء التحقيقات، التي تتولاها القوى الأمنية لمعرفة كاتبي الشعارات ، ضج الحديث عن “ارتياب” في عدد من النازحين السوريين في بلدة عربصاليم في منطقة اقليم التفاح، ما استدعى تحرك قوة من أمن الدولة، بتوجيهات من محافظ النبطية بالوكالة حسن فقيه، قامت بمداهمة وتفتيش المنزل المذكور ، وسط حديث عن توقيف النازحين السوريين الذين يسكنون المنزل على ذمة التحقيق .

احد هؤلاء الشبان الثلاثة يعمل في صيانة وتصليح أجهزة الكمبيوتر، لم يعثر على اية معلومات داخل الاجهزة الموجودة في المنزل

وقالت مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان عناصر أمن الدولة أوقفت في المنزل المذكور ثلاثة سوريين ، وتم نقلهم إلى النبطية، وان احد هؤلاء الشبان الثلاثة ، يعمل في صيانة وتصليح أجهزة الكمبيوتر، لم يعثر على اية معلومات ، داخل الاجهزة الموجودة في المنزل ، وان هؤلاء الشبان الثلاثة ، ليس لهم صلة باي تنظيمات إرهابية”. ومن المتوقع أن يفرج عنهم في حال كان وجودهم شرعيا في لبنان ، وذلك بناء لاشارة القضاء المختص .

بخصوص الشعارات “الداعشية” في الطيبة ، ذكرت المصادر ان هذا العمل ، هو “عمل صبياني

وبخصوص الشعارات “الداعشية” في الطيبة ، ذكرت المصادر ان هذا العمل ، هو “عمل صبياني، وعلى الأرجح أن يكون وراءه فتيان من البلدة” ، وقد أوقف مكتب مرجعيون التابع لمديرية النبطية الإقليمية في أمن الدولة، مواطنان لبنانيان من البلدة على خلفية الكتابات الداعشية.

وعلى صعيد متصل، عملت عناصر من أمن الدولة في منطقة النبطية ، على إزالة خيمة في بلدة القصيبة كان نصبها نازحون سوريون.

السابق
سيدتان «مساعدتان» الاسبوع الاول من التحقيق الاوروبي..و6 شهود الاسبوع المقبل
التالي
مهرجانات بعلبك 2023 تسطع في «مدينة الشمس».. «خطوة امل»!