اتصالات ومساعٍ مستمرة والنتيجة واحدة: لا رئيس بعد

لا لقاءات محلية أنتجت توافقاً، ولا تدخلات ومساعٍ خارجية أثمرت، وهو ما ينعكس حكماً على زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان إلى لبنان التي خرقت شكلاً المشهد السياسي، خصوصاً وأنها تزامنت مع عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت. وإذا كان الزائر الإيراني لم يفصح عمّا إذا كان يحمل مبادرة رئاسية، ولا عن أي توجه يشي باحتمال تخلي حزب الله عن تمسكه بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وتمرير انتخاب رئيس جمهورية بما يرضي الجميع.

 فإن مصادر سياسية ل”الانباء” مواكبة لزيارة عبد اللهيان استبعدت أن “ينتج عن زيارة عبد اللهيان أي تطور إيجابي قد يثني حزب الله، عن تمسكه بترشيح فرنجية قبل انقضاء مهلة الشهرين، وإما اختبار النوايا الايرانية المدرجة في الاتفاق الايراني – السعودي التي تبدأ بإنهاء الحرب اليمنية، ووضع الأسس العملية لحل الملف العراقي، والمراحل التي قطعتها المساعي لعودة العلاقات العربية – السورية. ورأت أن لبنان سيأتي في المرحلة الأخيرة من الاتفاق.

من جهة ثانية توقعت المصادر أن يستأنف السفير السعودي وليد البخاري جولته على القيادات الخارجية والسياسية في الساعات المقبلة مستهلا جولته بلقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي لإعادة التأكيد على ثوابت السعودية، بحسب قول المصادر

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 28 نيسان 2023
التالي
بالصورة: عبارات داعشية في بلدة جنوبية!