مرّة جديدة وبعد غياب قسري بسبب تهديدات بالقتل تعرض لها، تعود صورة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والمرشدين الايرانيين الخامنئي والخميني، الى مهب نار ولاء عيتيت على دوار بلدة عيتيت الجنوبية.
تعود صورة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والمرشدين الايرانيين الخامنئي والخميني الى مهب نار ولاء عيتيت على دوار بلدة عيتيت الجنوبية
في وضح النهار وعلى مرأى من المارّة يقف المواطن حسن محسن المعروف بالاسم العسكري “الحاج ولاء عيتيت” وهو قيادي سابق في “حزب الله”، مرة جديدة هناك في وسط تلك البلدة الجنوبية أمام صورة عملاقة وجديدة لنصر الله والخامنئي والخميني ينظر إليها وهي تحترق والنيران تلتهمها، ويوجه رسالة حرب وتحد لحزب الله ويقول “للمرّة الأخيرة فليتجرأ سراج أو الرابط أو امينكم العام ويعيد وضع هذه الصورة من جديد في دوار عيتيت، أنا موجود حولها، وكلما تم وضعها سأحرقها، وأضاف في الفيديو المصور الذي نشره على صفحته “يمنع وضع صورة نصر الله والديكتاتوري هنا في هذا المكان قبل أن يخرج نصر الله ويصحح الكمين الذي تعرضت له عام ٢٠١٢ في عيتيت”.
يوجه رسالة حرب وتحد لحزب الله ويقول “للمرّة الأخيرة فليتجرأ سراج أو الرابط أو امينكم العام ويعيد وضع هذه الصورة من جديد في دوار عيتيت
“الحاج ولاء” الذي ظهر في المرة الاولى في فيديو وهو يمزّق بطاقات إنتسابه للحزب وبطاقة إستشفاء كونه أحد جرحاهم، أعلن خروجه منه ويكشف عن كمين نصبه له الحزب عام ٢٠١٢ داخل بلدته وأنه تعرض لاطلاق النار في قدميه والاعتقال والتعذيب داخل زنزاناتهم بعد إتهامه بالخيانة.
مصدر شيعي متابع لفت ل”جنوبية”، الى أن التعرض “لقدسية الحزب” والجرأة في حرق صورة قادته في جنوب لبنان ووسط بيئته وبشكل علني إن دل على شيء فهو يدل على كسر حاجز الخوف، بعد أن أمعن الحزب بالبطش بمعارضيه، وبعد أن دأب على إتهامهم بالعملاء والخونة”.
مصدر شيعي متابع ل”جنوبية”: التعرض “لقدسية الحزب” والجرأة في حرق صورة قادته في جنوب لبنان ووسط بيئته وبشكل علني إن دل على شيء فهو يدل على كسر حاجز الخوف
وإذ استغرب “كيف لهذا الحزب أن يتجرأ ويتهم كل من يخالفه الرأي بالعمالة فيما الحقيقة أن جسمه التنظيمي أصبح متخما بالعملاء الذين يكشف عنهم تباعا، أما ما خفي فهو أعظم”، توقع أن تشهد البيئة إنفجارا إجتماعيا، وخروج المزيد من المواطنين الشيعة من تحت عباءة الحزب تباعاً”.
