نصرالله يَتوّعد نتنياهو بـ«ردود مؤجلة»..والنقابات تُلوّح بـ«ثلاثاء ملتهب»!

السيد حسن نصرالله

للمرة الثانية خلال 10 ايام، ربط امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله تهديداته بالرد على القصف الاسرائيلي بأي عمل عسكري جديد وفي إشارة واضحة الى عدم التصعيد في لبنان.

وكان نصرالله اعلن في خطاب متلفز بيوم “القدس العالمي” امس ان ” أيّ اعتداء أو عمل أمني في لبنان، سنردّ عليه بالشكل المناسب”.

اما في خص سوريا قال نصرالله: “يسألون لماذا لا تردّ على الاعتداءات الإسرائيليّة؟ ونحن نجيب أن هذا الأمر مدروس جدًّا عند القيادة السورية”.

أوساط حكومية معنية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  ينوي تأمين المبلغ اللازم للانتخابات البلدية من صندوق السحب الخاص SDR بقرار من مجلس الوزراء

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان” نصرالله ربط اي عمل عسكري يقوم به من لبنان بأي عمل مستقبلي اسرائيلي، وذلك في توجه واضح لطي صفحة صواريخ القليلة وعدم الرد على القصف الاسرائيلي وعدم الزام نفسه بذلك”!

توتر حدودي

وبالتزامن مع إحياء “حزب الله” ليوم “القدس العالمي”، توجه موكب دراجات نارية من مناثري “حزب الله” الى محاذاة موقع العباد عند الحدود الجنوبيّة، ولتفريقهم، رمى عناصر الموقع من الجيش الاسرائيلي 4 قنابل صوتيّة و11 قنبلة دخانيّة ومسيّلة للدّموع، على المجموعة، ما أدّى إلى حالات اختناق وإصابة أحدهم بجروح في رأسه”.

وسُجّل انتشار للجيش اللبناني وقوّات “اليونيفيل” قرب موقع العباد.

في المقابل أعلنت نائبة مدير مكتب “اليونيفيل” الإعلامي، كانديس ارديل، أنّ “في وقت سابق من هذا اليوم، وقع توتّر قرب ضريح الشّيخ عباد بالقرب من كفركلا”.

وأشارت في بيان، إلى أنّ “جنود حفظ السّلام التّابعين لليونيفيل، لاحظوا حشدًا من 50 أو 60 فردًا يرشقون الحجارة، ويضعون علم “حزب الله” على السّياج التّقني، وردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل الصّوتيّة والدّخانيّة”، لافتةً إلى أنّ “سرعان ما وصل الجيش اللبناني، وعمل مع جنود حفظ السلام لتهدئة الوضع الّذي أصبح مستقرًّا الآن”.

إقرأ ايضاً: وداعاً.. جيرار افيديسيان

وشدّدت ارديل على “أنّنا نحثّ الجميع بشدّة، وخاصّةً في هذا الوقت الحسّاس، على الامتناع عن أيّة أعمال يمكن اعتبارها استفزازيّة، ويمكن أن تؤدّي إلى تصعيد الوضع”.

“ثلاثاء ملتهب”!

وعلى المسار النيابي الحكومي الداخلي وفي انتظار ثلاثاء الجلستين المتعاقبتين اللتين سيعقدهما في يوم واحد مجلس النواب أولا ومجلس الوزراء بعده  فكل الاجواء تشير الى رغبة نيابية واسعة للتمديد للمرة الثانية للمجالس البلدية والاختيارية تزامنا مع تأكيد أوساط حكومية معنية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  ينوي تأمين المبلغ اللازم من صندوق السحب الخاص SDR بقرار من مجلس الوزراء.

وتضيف الاوساط ان الحكومة قامت بما عليها وستجري الانتخابات، ويبقى ان يقرر مجلس النواب الثلاثاء ما يراه مناسبا من قرارات لتبيان كل الحقيقة أمام الناس.

نصرالله ربط اي عمل عسكري يقوم به من لبنان بأي عمل مستقبلي اسرائيلي وذلك في توجه واضح لطي صفحة صواريخ القليلة وعدم الرد على القصف الاسرائيلي

في المقابل تعد النقابات والاحزاب الى تظاهرات حاشدة بالتزامن مع جلستي الحكومة والبرلمان، وفي السياق دعا قطاع التّربية والتّعليم في “الحزب الشيوعي اللبناني” جميع الروابط والمعلمين والاساتذة والأهالي والتّلاميذ، إلى “أوسع تصعيد نقابي للتحرك يوم الثلثاء المقبل، وليكن هذا اليوم يوم انتفاضة لكل القطاع العام وتوحيد الموقف والإلتفاف حول المطالب المحقة”.

ودعت تنسيقيّة الدّفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين موظّفي القطاع العام في الخدمة الفعليّة والتّقاعد وعائلاتهم، إلى أن “ينزلوا إلى ساحة الشّهداء يوم الثّلثاء 18 نيسان 2023، عند السّاعة الواحدة بعد الظّهر، ليمنعوا انعقاد جلسة الإهمال والهرب من المسؤوليّة، وليرفضوا معًا هذه السّلطة المجرمة وكلّ قراراتها الظّالمة”.

السابق
الشيخ مشيك يدق ناقوس الخطر: ما يحصل على طريق الشويفات لا يُطاق!
التالي
مخاتير لبنان.. مفاتيح إنتخابية تتوارث ختْم الوجاهة!