الاعلامية المبدعة التونسية ألفة الوسلاتي عودتنا على نشاطها الاعلامي اللافت والمميز ، وذلك من خلال برنامجها “سفراء النجوم” في الاذاعة التونسية. هذا البرنامج المستمر منذ سنوات دون انقطاع، وبزخم ناجع.
ويتواصل برنامج الزميلة الوسلاتي ،سفراء النجوم، المتوج عربياً وفي مناسبات كثيرة على موجات إذاعة الشباب، تونس، والذي يحتفل بعقده الثاني هذه السنة، بعدما استضاف سفراء ودبلوماسيين وسياسيين وفنانين ومبدعين في شتى المجالات، وفي سهرتها هذا الأسبوع، استضافت الوسلاتي عبر “أثيرها”، سفير تونس في لبنان السيد بوراوي ليمام، بحوار هاديء جداً.
تمحور اللقاء حول سبل تعميق العلاقات الثنائية التونسية اللبنانية ، وعنوانها ارادة الحياة والموروث المشترك. وتحدث السفير بهذه المناسبة عن العلاقة الوثيقة بين البلدين الشقيقين، رافعاً جزيل الحب والشكر للبنان وشعبه الطيب.
اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: قطر تسير في حقل ألغام رئاسي.. وهذا ما جرى في «الكواليس»!
كما عبر عن محبته الكبيرة للبنان وللشعب اللبناني، وعن محبته لتونس والتّونسيين ، مشيرا إلى أن سفارة تونس في لبنان أقامت ونظمت عدة انشطة وطنية، مثل عيد الاستقلال وايضا أنشطة تساعد وتمتن العلاقة بالبلد الصديق والشريك لبنان، والمجموعة الدولية مثل القمة الفرنكوفونية التي تعتبر محطة فارقة في تكريس المشروع الفرنكوفوني والتي تتراسها تونس.
وأكد في اللقاء بأن العمل الدبلوماسي هو نشاط يومي و بأنه تم تجاوز الدبلوماسية بمفهومها التقليدي إلى الدبلوماسية العامة ومن الياتها خاصة الدبلوماسية الاقتصادية و الدبلوماسية الثقافية، لافتاً الى أن هناك مساع حثيثة لدعم هذه المبادرات والبحث عن استثمارات جديدة وأن أفق الشراكة تمتد إلى مجالات أخرى منها دعم التعاون في مجال التربية والتعليم والزراعة.
السفير التونسي: الإعلام شريك قوي للعمل الدبلوماسي ودوره مهم في تثمين الموروث المشترك بين تونس ولبنان
وأكد انه من أولويات المرحلة عودة الخطوط الجوية التونسية.
وبسؤال الوسلاتي عن أهمية دور الإعلام في العمل الدبلوماسي اعتبر أن الإعلام شريك قوي للعمل الدبلوماسي ودوره مهم في تثمين الموروث المشترك بين تونس ولبنان وما تحمله عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين.
يذكر ان برنامج سفراء النجوم استضاف نخبة كبيرة من مبدعين وفنانين من لبنان: أسامة الرحباني، مارسيل خليفة ،اميمة الخليل؛ غسان صليبا ،روجيه عساف وجاهدة وهبة والاعلامية ماجدة داغر، وسواهم ..
