اقل ما يقال فيما يجري من اوضاع مالية واقتصادية ومعيشية انه “عصفورية” تديرها جوقة من الوزراء الفاشلين ورئيس حكومة، جل همه الحفاظ على حظوظ له في تسوية العهد الجديد المنتظر.
وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان ما تقوم به حكومة ميقاتي، هو سياسة اللاقرار والترقيع والافضل ان ترحل وتترك البلد بلا حكومة، والمطلوب تشكيل هيئة طوارىء نيابية تدير البلد وتتخذ اجراءات عملية وحاسمة.
مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”: المطلوب تشكيل هيئة طوارىء نيابية تدير البلد وتتخذ اجراءات عملية وحاسمة
وترى المصادر ان طرقة تعاطي ميقاتي وحكومته مع الازمة، فيها احتقار وازدراء وتجاهل لاوجاع اللبنانيين، وكأن الامور بالف خير بينما يموت اللبناني الف ميتة يوميا لتحصيل قوت يومه ومعيشته.
زيارة اميركية جديدة
وفي إطار التحرّكات الديبلوماسية العربية والاجنبية في اتجاه لبنان، تصل إلى بيروت في الساعات المقبلة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، في ختام جولة شملت تونس ومصر والاردن قبل لبنان. وتهدف هذه الجولة إلى استطلاع التطورات في المنطقة على أكثر من مستوى، قبيل سلسلة اجتماعات ستُعقد في وزارة الخارجية الاميركية، وعليها أن تقدّم تقريرها فيها.
لا تتوقع مصادر مسيحية لـ””جنوبية” ان تخرج “صلاة بكركي” للنواب المسيحيين بأية نتائج وحتى الاتفاق على اسم مرشح واحد من الصعوبة بمكان
في المقابل بقي الملف الرئاسي مجمداً في انتظار التسويات في المنطقة، رغم المحاولات التي تقوم بها بكركي لتنشيط الاتصالات، بينما لا تتوقع مصادر مسيحية لـ””جنوبية” ان تخرج “صلاة بكركي” للنواب المسيحيين، بأية نتائج وحتى الاتفاق على اسم مرشح واحد من الصعوبة بمكان.
جمعية المصارف
وأصدرت جمعية مصارف لبنان، البيان الآتي: «لمناسبة بداية شهر رمضان الكريم وتسهيلاً لأمور كافة المواطنين وعلى ضوء الاتصالات الجارية مع السلطات المعنية لمعالجة الخلل في المرفق القضائي والمرفق التنظيمي، تقرّر جمعية مصارف لبنان تعليق الاضراب ومتابعة اتصالاتها مع السلطات المعنية، على أن تتخذ موقفاً في ضوء النتائج العملية لهذه الاتصالات، وذلك ابتداءً من صباح يوم غد (اليوم)».
المرصد الاوروبي
وأشار المرصد الأوروبي للنزاهة في لبنان في بيان، الى «أنّ الإنهيار الذي تشهده الليرة مقابل الدولار الاميركي في بيروت كبير جداً ويستدعي التوقّف عنده».
إقرأ ايضاً: بري يفرمل «طحشة باسيل» من بوابة الوزاني..و«حزب الله» ينعى إتفاق بكين رئاسياً!
وشدّد على أنّ «المسؤولية الكبرى تقع على الحكومة وعلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الملاحق في العديد من دول العالم بتهم الاختلاس وتبييض الاموال والإثراء غير المشروع والتزوير واستعمال المزور».
