ما يجري في سوق الدولار، ووفق مصادر مالية لـ”جنوبية” لم يعد يخضع لأي قاعدة مالية او مصرفية او اقتصادية بل ما يجري هو عبارة عن مجموعة عوامل باتت كلها عصية على الحل. فاولها هو فقدان المصرف المركزي وحاكمه المترنح قضائياً السيطرة على الاوضاع المالية، وثانيها تصفية الحسابات بين المصارف والحكومة والقضاء والثمن يدفعه اللبنانيون. وثالثها الابتزاز السياسي بين اهل السلطة انفسهم للضغط في مسألة التسويات وانتخاب الرئيس والحكومة والتشريع. ورابعها الطلب المتصاعد على الدولار بعد دولرة كل السلع وفقدان قيمة الليرة وتمسك كل من يملك الدولار بدولاراته.
إقرأ ايضاً: بري يفرمل «طحشة باسيل» من بوابة الوزاني..و«حزب الله» ينعى إتفاق بكين رئاسياً!
وتشير المصادر الى انها تتوقع ان يكون تصاعد الدولار يومياً بعشرات الالاف وليس الف ليرة كما كان يحصل. واليوم يبدو ان الامور تتجه الى هذا السيناريو.
وتعتقد ان الدولار سيصل خلال ساعتين او مساء اليوم على ابعد تقدير الى 150 او 160 الف ليرة على ان يصبح غداً او بعد غد 200 الف ليرة مع حلول شهر رمضان.
وصباح اليوم افتتح الدولار بشكل جنوني وبلغ حتى الساعة 130 الفاً للمبيع و131للشراء.
