بعد اصدرت محكمة الجنايات الدولية اصدرت مذكرة تقضي بتوقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لارتكابه جرائم في حرب أوكرانيًا، علق محمود سويد في منشور تحت عنوان “عنصرية؟”، قائلاً: “على الرغم من تعاطفنا مع ألشعب الاوكرانى إلا أننا نسأل: الا تستحق جرائم الحرب في سورية تحقيقا ومحاكمة لمجرمي حرب القتل والتدمير وتشريد الملايين من أبناء ألشعب السوري ؟ لماذا لا تهتم محكمة الجنايات الدولية بكل الجرائم التي أرتكبها بشار ومعه قادة آخرون معروفون “؟
اضاف: ” نعلم ان تلك المحكمة تلقت الكثير من المعلومات والوثائق بشأن جرائم الحرب التي ارتكبت في سورية استخدمت فيها اسلحة فتاكة كثير منها جديد جرب بالسوريين بحسب عسكريين روس وايرانيين منها البراميل المحشوة بمواد شديدة الانفجار بعضها نيترات الامونيوم التي وجدت في مرفأ بيروت والتي احدث انفجار هاتدمير نصف بيروت وقتل وتشريد مئات الالاف من سكانها وقد زود حلفاء بشار بكميات منها تباعًا لاستخدامه في حشو البراميل وهم يحولون دون التحقيق بهذه الجريمة”.
وتابع: “وها قد مر وقت كاف للتدقيق في تلك الوثائق ولم تتحرك المحكمة الدولية للقيام بواجبها إزاء معاناة الشعب السوري وحرب الحقد والابادةالتي مزقت الوطن السوري وشردت شعبه بحيث صارمستحيلا استعادة سورية التي نعرف أرضًاونسيجا شعبيًا ودورًا قياديًابين بلاد الوطن العربي وقضاياه” .
وختم: “كنا نعرف ان دماء شعوبنا أرخص من دماء الاميركيين والأوروبيين في نظر حكام تلك البلاد ولكننا نجهل في الحقيقة ان يكون هذا يسري أيضا على محاكم العدل الدولية ونحاول ان نعتقد ان هذه المحاكم تحكم بمقياس الانسان والانسانية الواحد في كل مكان من العالم وها نحن ننتظر العدالة الدولية وعسى الا يخيب املنا بها”.
