نظم منتدى صور الثقافي لقاء حواريا، حول كتاب الناشط حسين عطايا، الذي صدر حديثا تحت عنوان الاستحقاق الانتخابي ومراهنات قوى الثورة ) حضره رئيس المنتدى الدكتور ناصر فران وحشد من الناشطين في المنطقة.
وقدمت للحوار منى جهجمي ، التي تناولت الاوضاع العامة في لبنان، في ظل هذه السلطة الفاسدة.
وركز عطايا في مداخلته على مضمون الكتاب، وقال : إن القانون الانتخابي الحالي المعمول به على اساس النسبية ، هو قانون هجين وخليط بين النسبية والطائفية المذهبية ، كما انه يخلق عدوات مابين اعضاء اللوائح.
واضاف: “في ١٧ تشرين ٢٠١٩ انفجرت الانتفاضة، وقد ظننا انها بدأت مرحلة التغيير، لكن في الاستحقاق الانتخابي انقسمت مجموعات الثورة على بعضها، وتعددت لوائحها في كل الدوائر ، لكن وعلى الرغم من ان القانون الحالي ليس بالمثالي، وعدم نزاهة الرقابة على الانتخابات”.
وتابع:” إلا انه تم تسجيل خرق في الدائرة الثالثة في الجنوب، تمثل بفوز النائبين فراس حمدان ود.الياس جرادة ، كذلك في الدائرة الاولى صيدا جزين حيث.تمكن النائب د. اسامة سعد ولائحته من الفوز وكذلك فاز مرشحي القوات اللبنانية وتم إخراج الثنائي حزب الله – امل والتيار الوطني الحر من هذه الدائرة”.
ولفت الى ان ذلك، “أدى إلى فقدان حزب الله وحلفائه الاغلبية في مجلس النواب ولم يعد قادرا فرض رغباته على الاخرين”.
وأكد ان “المطلوب اليوم من المعارضات ان تضع خارطة طريق لاستخقاق العام ٢٠٢٦ مستفيدين من دورتي عام ٢٠١٨ وعام ٢٠٢٢”.
وسجل خلال اللقاء مداخلات لكل من الأطباء ابراهيم فرج، اسماعيل شرف الدين، وهيب سلامي، عدنان بسما، عمر خالد ، ناصر فران والناشطين محمد فران ونبيل مملوك وآخرين”.
