قصف اسرائيلي جديد يستهدف مواقع لميليشيات ايران في طرطوس وحماه..والحصيلة 3 جرحى!

كفرسوسة قصف اسرائيلي

الغارات الاسرائيلية والقصف على سوريا متواصل، وفي التفاصيل، افادت وكالة “سانا” عن “اصابة ثلاثة عسكريين بجروح جراء عدوان إسرائيلي، استهدف بالصواريخ بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، فيما أسقطت الدفاعات الجوية السورية عدد من الصواريخ”.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا” أنه “حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وأضاف المصدر: إن العدوان”أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

مواقع للميليشيات الايرانية

ولم يحدد الإعلام الرسمي طبيعة المواقع المستهدفة؛ لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن المناطق المستهدفة تتضمن مواقع لمجموعات موالية لطهران، ومركزاً للبحوث العلمية.

ورداً على سؤال عن معلومات حول هجمات إسرائيلية على غرب سوريا، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «لا نعلق على تقارير واردة في وسائل الإعلام الأجنبية».

إقرأ ايضاً: «ترقب» لبناني لمفاعيل الإتفاق الإيراني-السعودي..وباسيل «المعزول» يشوش طائفياً!

وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا، بعد قصف طال ليل الاثنين- الثلاثاء مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام، بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل إلى سوريا منذ الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد تحدثت عن تعرض المطار لضربة إسرائيلية أدت إلى خروجه عن الخدمة، من دون الإعلان عن سقوط قتلى؛ لكن «المرصد» أكد مقتل 3 أشخاص، بينهم ضابط سوري، في صاروخ إسرائيلي سقط قرب المطار.

وفي 19 فبراير (شباط) الماضي، قُتل 15 شخصاً جراء قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً في دمشق، وفق «المرصد السوري».

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة، وأخرى لـ«حزب الله»، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا؛ لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

السابق
«ترقب» لبناني لمفاعيل الإتفاق الإيراني-السعودي..وباسيل «المعزول» يشوش طائفياً!
التالي
ندوة للباحث يوسف مرتضى في جمعية «حق وعدل»