«ترقب» لبناني لمفاعيل الإتفاق الإيراني-السعودي..وباسيل «المعزول» يشوش طائفياً!

جبران باسيل

مسارعة الرئيس نبيه بري وقبله السيد حسن نصرالله وباقي حلفائهما الى الترحيب بالاتفاق بين ايران والسعودية لاعادة العلاقة الدبلوماسية بينهما ومن ضمن تفاصيل كثيرة بقيت طي الكتمان، لم تلاقها مواقف باقي القوى اللبنانية اكانت حليفة للسعودية او على خصومة مع ايران.

وتشير مصادر لبنانية مطلعة دبلوماسياً لـ”جنوبية”، الى ان الترقب اللبناني طبيعي ومطلوب وخصوصاً، ان هناك مهلة زمنية (شهرين) لاعادة الامور الدبلوماسية والسفارتين الى البلدين. وتذكر ان المفاوضات استغرقت عامين بين الدولتين للعودة الى الاتفاق وتذليل المشاكل العالقة.

باسيل لن يوفر فرصة للتشويش على الاتفاق وسيحاول اثارة المشاكل والمشاغبة الطائفية والمذهبية ولاقلاق راحة نصرالله وبري وللقول انه موجود ومؤثر وفاعل

وتلفت الى ان لبنان ومن ضمن ملفات المنطقة قد يكون له في “الطيب” نصيب، ولكن المفاعيل لن تكون فورية وسريعة وسط توقعات ان لا يكون هناك رئيس قبل حزيران المقبل!

“هستيريا” باسيل

ورغم الترحيب الانشائي والاولي للنائب جبرن باسيل بالاتفاق السعودي- الايراني، الا ان مقدمات نشرات الاو تي في وخطاب الفريق العوني والبرتقالي توحي بالذعر والهستيريا التي تصيب باسيل ومن حوله بعد العزلة التي يعيشها وتفرق شمله وشمل “حزب الله” مع انفراط تفاهم مار مخايل ودفن حلم باسيل بان يكون وريث عمه ميشال عون في بعبدا.

وترى مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية” ان باسيل لن يوفر فرصة للتشويش على الاتفاق وسيحاول اثارة المشاكل والمشاغبة الطائفية والمذهبية ولاقلاق راحة نصرالله وبري وللقول انه موجود ومؤثر وفاعل.

مصادر دبلوماسية: مفاعيل الاتفاق السعودي-الايراني لن تكون فورية وسريعة وسط توقعات ان لا يكون هناك رئيس قبل حزيران المقبل!

وتشير الى ان الحملة السخيفة التي افتعلها باسيل وخصوصاً اتهام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم توقيع مراسيم اعطاء الجنسية لمسيحيين منهم فلسطينيين وسوريين بأنه نابع من خلفية طائفية وبمقايضة مع ملفات لمسلمين سنة ليست الا تبريراً للجمهور العوني وعرض عضلات وهمي انه يدافع عن حقوق المسيحيين بما فيها حق استعادة الجنسية.     

ازمة الطلاب العراقيين الى الحل

وبعد تفاعل الاشكال الذي حصل مع عدد من الطلاب العراقيين امام قسم المعادلات في وزارة التربية قبل أيام، وانتشار فيديوهات تظهر تهديد عنصر في الامن الداخلي لطلاب دراسات عليا عراقيين بقطعة حديدية أثناء مراجعتهم وزارة التربية اللبنانية لمعادلة شهادة البكالوريا، أجرى ميقاتي اتصالا برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحثا في خلاله العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

إقرأ أيضاً: ايران تسعى لفك عزلتها الدولية بالتقارب مع السعودية..والحكومة تُرقّع الأزمات بـ«الشحاذة الدولية»!

وقالت رئاسة الوزراء العراقية إن ميقاتي عبر امس عن أسفه لما حصل من إساءة معاملة الطلبة العراقيين، «مقدما اعتذار حكومته وسعيها إلى تذليل العقبات أمامهم وتسهيل معاملاتهم ومتطلباتهم».

السابق
قسم الطوارىء في مستشفى الشيخ راغب حرب خارج الخدمة..تكسير وتخريب يطاله فجراً!
التالي
قصف اسرائيلي جديد يستهدف مواقع لميليشيات ايران في طرطوس وحماه..والحصيلة 3 جرحى!