الانتخابات الرئاسية اللبنانية في «العيون» السعودية الإيرانية الصينية!

الفراغ الرئاسي بعبدا

ادت المفاوضات السعودية الإيرانية في الصين الى اتفاق، حول عودة العلاقات بين البلدين. وقد طُرحت مسألة الانتخابات الرئاسية اللبنانية على طاولة المفاوضات، وكان لكل طرف رأيه:

  • الطرف السعودي: ماذا يعني جمهورية ولمَ الانتخاب، فنحن لدينا ملكية والملك يعين ولي العهد.
  • الطرف الايراني: نحن لدينا جمهورية لكن اسلامية، يعيّن فيها مرشد الجمهورية الرئيس فينتخبه النواب.
  • الطرف الصيني: نحن لدينا جمهورية لكن شعبية، يحكمها الحزب الشيوعي باسم العمال والشعب، ويختار رئيس الجمهورية الذي ينتخبه مجلس الشعب الصيني. والحزب الشيوعي ينتخب الأمين العام الذي هو في الوقت نفسه رئيس الجمهورية. وقد جرى التجديد له حديثا بدون اي منافسة على الإطلاق.

نظر الاطراف الثلاثة الى بعضهم البعض، وقد اكتشفوا أن انتخاب رئيس في الجمهورية الديمقراطية البرلمانية اللبنانية، أمر غريب عجيب حقا، وقرروا اختيار رئيس للبنان بالقرعة بعد استعراض اسماء المرشحين.

الطرف الصيني كطرف محايد، هو الذي سيسحب الورقة بالقُرعة

الطرف الصيني كطرف محايد، هو الذي سيسحب الورقة بالقُرعة، وسيتولى الطرفان، الإيراني والسعودي التصرف بهذه “القَرعة”، التي سيتم اختيارها.

السابق
«لبنان الكبير» في مهرجان الكتاب في انطلياس: هناك مخطط لتفكك الدولة
التالي
ارتفاع الجنوني.. الدولار ٩٠ الف ليرة!