عاشت منطقة الجناح_السلطان ابراهيم ليل أمس أجواء حرب حقيقية وحالة رعب وزعر على وقع إشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مجموعة يقودها ع.م وأخرى يقودها ح.ص (الجردي) حيث استمرت من العاشرة مساء حتى وقت متأخر من الليل.
الإشتباكات تأتي ضمن سلسلة اشكالات وقعت بين الطرفين على خلفية تجارة ممنوعات وأدت الى إقفال المحال التجارية وحالة ذعر للأطفال.
سكان المنطقة حملوا حزب الله وحركة أمل مسؤولية أي قطرة دم تسقط على الارض بالسلاح المتفلت
ولم تهدأ اشتباكات الامس الا بعد تدخل قوّة مؤللة من الجيش اللبناني عملت على ضبط الوضع وملاحقة المتورطين واصحاب السوابق الذين تمكنوا من الفرار الى محمياتهم الامنة والمحصنة سياسيا وامنيا.
سكان المنطقة: هؤلاء الخارجين عن القانون محميين من قيادات في الحزب والحركة مقابل تقاضيهم حصص من تجاراتهم الممنوعة!
وناشد أهالي الجناح الدولة ببسط سلطتها على “الجزر الامنية” المحمية والتي تثير الفوضى والقلق من وقت الى آخر وتشكل خطرا حقيقيا على المجتمع.
إقرأ ايضاً: في إنتظار إنتهاء «اكذوبة صيرفة»..اللبنانيون على موعد مع «طوفان الدولار»!
ولفت أحد سكان المنطقة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “إن حزب الله وحركة أمل يتحملان مسؤولية أي قطرة دم تسقط على الارض بالسلاح المتفلت، وأضاف “هؤلاء الخارجين عن القانون محميين من قيادات في الحزب والحركة مقابل تقاضيهم حصص من تجاراتهم الممنوعة!
