اسبوع مر على اخر تعاميم حاكم “المركزي” رياض سلامة الملاحق من كافة “اصقاع الارض” قضائياً وسياسياً، وهو على موعد مع استدعاء جديد في 15 الجاري.
وحتى الساعة لم يلحظ اللبنانيون، اي تحسن في سعر صرف الدولار ، والذي استقر على بُعد 10 الاف ليرة من منصة “صيرفة” والتي حددها سلامة بـ70 الف ليرة، وفتح كمياتها للافراد بمليار دولار وللشركات بـ10 مليار دولار. في المقابل ترك سلامة منصة صيرفة لموظفي القطاع العام والبلديات والعسكر بـ45200 ليرة.
العديد من المصارف تحصر صيرفة بموظفي القطاع العام والعسكريين على سعر 45200 ليرة. بينما يخضع الافراد والشركات “غير المحظيين” للابتزاز
واذا كان سعر صرف الدولار نزل من من 93200 ليرة الاربعاء الماضي (سعر المضاربات والابتزاز السياسي والمالي)، ليتراوح بين 81200 و79500 خلال الستة ايام الماضية (سعر التسوية مع صيرفة)، تؤكد مصادر مصرفية لـ”جنوبية” ان “اكذوبة صيرفة” مستمرة، وان العديد من المصارف تحصر صيرفة بموظفي القطاع العام والعسكريين، بينما يخضع الافراد والشركات “غير المحظيين” للابتزاز، وخصوصاً ان المئات من اللبنانيين لا يزالون ينتظرون دفع دولاراتهم المحجوزة على منصة 38 الف ليرة من كانون الاول الماضي.
توقعات ان يصيب “الطوفان” الدولار خلال اسبوع او 10 ايام تاريخ الاعلان عن توقف “صيرفة” رسمياً ليعاود الدولار ارتفاعه ليصل الى 90 و100 الف ليرة مجدداً
وتكشف المصادر، ان هناك مليارات الليرات لا تزال محجوزة للقطاع الخاص والافراد والشركات منذ 27 كانون الاول 2022 وحتى الساعة لا حلول، وحال العالقين ان افرجوا على اموالنا “الفريش” باللبناني ولكن لا مجيب!
مليارات الليرات لا تزال محجوزة للقطاع الخاص والافراد والشركات منذ 27 كانون الاول 2022 وحتى الساعة لا حلول وحال العالقين ان افرجوا على اموالنا “الفريش” باللبناني ولكن لا مجيب!
في المقابل تؤكد مصادر صيرفية بارزة لـ”جنوبية”، ان القضاء المالي و”المعلومات” انهوا ملف الصرافين غير المرخصين والمضاربين. والملف عالق عند قاضي التحقيق الاول في بيروت، في انتظار الادعاء على كل الموقوفين واحالتهم الى المحاكمة، والتي تتراوح عقوبتها اذا لم تتدخل السياسة بين 3 و5 سنوات بتهمة هز الاستقرار المالي والمضاربة على العملة الوطنية.
إقرأ ايضاً: المهدي المنتظر..موعد مع زمن النقاء وعصور الرخاء
وتشير المصادر الى ان في انتظار انتهاء “اكذوبة صيرفة” عملياً واغلاقها بفعل عدم توفر الدولارات لها، يسود الجمود السوق السوداء، ويبدو ان العرض قليل وكذلك الطلب مع حاجة اللبنانيين تجاراً ومستهلكين الى الدولار “الفريش” بعد “دولرة” كل السلع.
وتتوقع المصادر ان يصيب “الطوفان” الدولار خلال اسبوع او 10 ايام تاريخ الاعلان عن توقف “صيرفة” رسمياً ليعاود الدولار ارتفاعه ليصل الى 90 و100 الف ليرة مجدداً.
