توجهت صباح اليوم الجمعة ٣ اذار ٢٠٢٣ الحملة الثانية من المساعدات الى المتضررين من الزلزال الذي حصل في سورية وهذه الحملة هي نتيجة متابعة للجهد الذي تبذله جمعية التنمية للانسان والبيئة وبتنظيم من تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا وبالتعاون مع بلدية صيدا وبرعاية من رئيسها المهندس محمد السعودي، وبالتنسيق مع مجموعة بسمة الدولية وبدعم من النجدة الشعبية الفرنسية.
توجهت الحملة اليوم الى اللاذقية وتحوي حصص من الالبسة الولادية والنسائية والرجالية مع فرش للنوم وعدد من السجادات بالإضافة إلى العاب للاطفال وكمية من أدوات ومواد التنظيف. ويرافق هذه المساعدات فريق من المتطوعين، وسيكون في انتظارهم ناشطو جمعية الساحل السوري لحماية البيئة في اللاذقية السورية.
وكانت جمعية التنمية للانسان والبيئة قد أرسلت مساعدات مختلفة بعد وقوع الزلزال الى مدينة حلب.
وزار وفد من الجمعية ترأسه المهندس سليم خليفة وضم عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا المهندس محمد البابا الاسبوع الماضي سورية والتقى مسؤولي جمعية الساحل السوري لتنسيق العمل المشترك والاتفاق على إيصال المساعدات الى مستحقيها.
