واكب “ملتقى التأثير المدني” ما خلفته الزلازل التي ضربت الأراضي التركية والسورية وما تركته من ترددات في لبنان ودول الجوار.
واعتبر في بيان أنه لا بد من أن “يتفوق حس المسؤولية في إطلاق مناخات أخوة وتعاضد إنسانيين تسقط الحدود والحواجز في حالات النكبات، لأن في عكس ذلك ابتعاد عن القيم المؤسسة للتلاقي على الخير العام”.
إقرأ ايضاً: الباحث الجيولوجي طوني نمر لـ«جنوبية»: الزلازل تتمركز خارج لبنان ولا داعي للهلع!
وقال: “قد ينحاز البعض إلى اللامبالاة أو حتى تسطيح حالات النكبات، وفي هذا ابتعاد عن القيم المؤسسة للتلاقي على الخير العام، وتعزيز آفاق التعاون لاحتواء تداعيات الكوارث. هذا الانحياز يفتقد لأدنى درجات الأخلاق في الشأن العام، ويستدعي صحوة ضمير. فيما قد يذهب البعض إلى بناء أطر تنسيق وطنية وإقليمية ودولية لمداواة الوجع، والتخفيف من الألم، وهنا بيت قصيد المواطنة المؤنسنة”.
وختم: “حمى الله لبنان والإنسانية من كل شر وأعان المنكوبات والمنكوبين”.