الباحث الجيولوجي طوني نمر لـ«جنوبية»: الزلازل تتمركز خارج لبنان ولا داعي للهلع!

زلزال

في مسلسل الرعب اللبناني المستجد، حالة من القلق تُخيّم على اللبنانيين بعد انتشار أخبار تتحدّث عن احتمال حصول زلزال في لبنان، ما دفع بالناس إلى المبيت في السيارات والشوارع خوفاً من حصول سيناريو مشابه لتركيا وسوريا، في وضع متذبذب يحكم البنية التحتية المهترئة في بلد يترنّح على حافة الموت.

فرضت الهزّة الأرضية التي ضربت لبنان أمس بقوة 4،2 درجات على مقياس ريختر، على بعد 5 كيلومترات من الهرمل جنوباً، حالة من الإرباك بين المواطنين، بعد تضارب المعلومات حول ما ينتظر لبنان خلال الساعات المقبلة.

الحركة الزلزالية تتمركز في تركيا والى الجهة الشمالية منها وليس باتجاه لبنان

ووفق ما أكده الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر لـ”جنوبية” فإن “لبنان ليس على نفس الفالق الذي حصل عليه زلزال تركيا، بل على فالق مختلف، على الرغم من أن الفالقين يتصلان ببعضهما”.

ولفت الى “أن الحركة الزلزالية تتمركز في تركيا حيث حصل الزلزال والى الجهة الشمالية منها وليس باتجاه لبنان”.

الإهتزازات التي شعر بها الناس هي ذاتها هزت قشرة الأرض والفوالق التي تُسبب الهزات

وأوضح أن ” الإهتزازات التي شعر بها الناس هي ذاتها هزت قشرة الأرض والفوالق التي تتحرك وتُسبب الهزات”، مشيراً الى أن ” ما حصل هو أن الفوالق تحاول ركلجة موقعها على ما كانت عليه قبل الضغوطات التي حصلت لها قبل أن تحدث تلك الإرتجاجات، ولذلك نشعر بهزات أكثر من الطبيعي، ونحتاج الى أيام قليلة لتعود الأمور الى حالتها الطبيعية”.

الفوالق تحاول ركلجة موقعها على ما كانت عليه قبل الضغوطات والإرتجاجات التي حصلت لها

إقرأ ايضاً: هزات أرضية جديدة ترنح لبنان المثقل بالازمات..ومساع لمرشح رئاسي وحيد للمعارضة!

واعتبر نمر “أنه لا داعي للهلع وتخويف الناس والقول أننا وقعنا في المحظور، كما عكست بعض التصريحات”، مشدداً على أنه ” في موضوع الزلازل لا يمكن التنبؤ بحدوثها”.

ورأى “أن الهزات التي تحصل طبيعية لأن الأرض ارتجت ارتجاجاً قوياً، والصخور تحاول استعادة موقعها الذي كانت عليه سايقاً”.

السابق
هزات أرضية جديدة ترنح لبنان المثقل بالازمات..ومساع لمرشح رئاسي وحيد للمعارضة!
التالي
«لا خير» في تأخر بيان إجتماع باريس!