بعد العثور على رئيس حركة “قاوم” ايلي لحود جثة في صالون كنيسة في المتن وهو المعروف بدعمه لـ”حزب الله” ومعارضته لحزب القوات اللبنانية، بدأت الاتهامات والكلام التحريضي بحق “القوات”.
اذ قال اعلامي قناة المنار “إيلي لحود رئيس حركة قاوم والذي دأب على مهاجمة القوات اللبنانية ورئيسها واصفاً إياه بالضابط الاسرائيلي القابع في معراب وُجد اليوم مقتولاً في كنيسة بلدة المطيلب وزُعم اقدامه على الانتحار، عميلة تبدو إجرامية ومخططة باتقان وأريد لها ان تمر دون ضجيج،وتكون رسالة لكل معارض في بيئته”.
من جهته، غرد الصحافي محمد بركات قائلاً: “بدأ الاستثمار السياسي… هذا الجوّ مقدمة لتبرير اغتيالات خصوم حزب الله”.
اضاف عبر حسابه على “تويتر” اليوم الثلاثاء “أعلامي في قناة المنار يحرّض باعتبار مقتل ايلي لحود اغتيال سياسي لمعارض “في بيئته”. والدليل إطلاق هاشتاغ ايلي لحود شهيد”.
وختم: “على الأجهزة الأمنية والقضائية أن تقطع الشك باليقين… بأدلة وبيانات واضحة”.
