في ليلة وضحاها التف “حزب الله” ومنظومته الامنية والصيرفية والمالية على مطالب حاكم المركزي رياض سلامة والمدعي العام التمييزي غسان عويدات ودفع وفي “سيناريو محكم” عشرات الصرافين غير الشرعيين الى تسليم انفسهم لتفشيل “خطة سلامة” للهروب من مسؤولية المضاربة المالية ورفع الدولار الى حدود الـ65 الفاً.
وتكشف مصادر معنية لـ”جنوبية” لولا وجود غطاء من “حزب الله” و”حركة امل” لشعبة المعلومات ولولا وجود قرار شيعي بتفكيك هذه المنظومة الصيرفية والتي “فاحت رائحتها”، وفضحت عبر الغروبات و”طنطن” بها الاعلام، ولا سيما “الجديد”وقنوات اخرى لا تكن “الود” لحزب الله والثنائي حالياً والهدف هو تنفيس هذه الحملة، والتأكيد ان هؤلاء الصرافين غير الشرعيين ليسوا الا دمى وواجهات لجهات اكبر بكثير ومنهم سلامة والمصارف ومعروف ان الاعتماد اللبناني وعودة ولبنان والمهجر والـomt ، يعملون كلهم لمصلحة سلامة.
مصادر معنية : لولا وجود غطاء من “حزب الله” و”حركة امل” لشعبة المعلومات بتفكيك هذه المنظومة الصيرفية لما اوقف صراف واحد
وكانت توفرت معلومات واخبار عن توقيف كل من الصراف الغير شرعي حسين خليفه الملقب (حسيسون) ومساعده محمد بيضون في الصرفند ويلاحق محمد كاظم حربي ومحمد الشناوي المتوارين عن الأنظار.
كما سلم علي نمر الخليل “الشهير” نفسه بعد القبض على مساعديه وذلك في سعي لطمطمة الملف وتنفيسه من جديد كما جرى منذ عامين!
كلام خطير لرعد !
وفي كشف واضح وصريح لسعي “حزب الله” الى معركة رئاسية ورفع سقف المواجهة، اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى “محاولات زرع الاحباط عند الناس تحت عنوان « لم نعد نحتمل»، قال « من يريد ان يصرخ فليصرخ حتى يشبع، فنحن مطمئنون بان شعبنا لن يصرخ لانه شريك معنا في المعركة «.
“نصف تسوية” للاساتذة
وفي ملف التربية أفادت معلومات بأنّ “مجلس الوزراء سيقر آلية لتحسين رواتب العاملين في القطاع التربوي، من خلال انشاء منصة خاصة لمضاعفة رواتبهم، من خلال احتسابها على دولار تربوي بقيمة 300 ألف ليرة، مما سيؤدي الى تقاضيهم ضعفي المخصصات الشهرية، التي تتضمن الاجر الاساسي و الزيادة بقيمة راتبين وبدل النقل اليومي”.
مجلس الوزراء سيقر آلية لتحسين رواتب العاملين في القطاع التربوي من خلال انشاء منصة خاصة لمضاعفة رواتبهم
ولفتت المصادر، إلى أنّ “الآلية تقضي بقسمة المجموع على سعر الصرف الرسمي البالغ 15 ألف ليرة، وضرب الحاصل بسعر صرف الدولار التربوي بقيمة 30 ألف ليرة، وبنتيجة هذه المعادلة ستصبح مجموع الاجور للاساتذة 6 اضعاف، وبدل النقل سيصبح ضعفين بعد زيادته الى 200 ألف ليرة”.
