بالصورة: لقمان سليم تعرّض للتهديد وحمّل هؤلاء مسؤولية ما قد يحصل له!

لقمان سليم

عامان مرا على اغتيال المفكر والباحث السياسي لقمان سليم، من غير أن يصدر أي قرار اتهامي من القضاء اللبناني.

ويُعد سليم من أكثر المعارضين لحزب الله وله مواقف كثيرة من سياسة الحزب في لبنان، وقد تعرض لكثير من حملات التخوين من قبل المقربين من الحزب والصحافة الناطقة باسمهم.

وقد تعرض لقمان سليم كثيرا لمحاولات تشويه واتهامات بالعمالة من أنصار حزب الله، وفي 13 من عام 2019 وجد على سور بيت عائلته شعارات تهديدية.

وانطلاقا مما تقدّم، نعيد نشر بيان (مرفق بالخبر) كان صدر عنه في 14 كانون الاول 2019، ومما جاء فيه: “للمرة الثانية خلال 48 ساعة، يسعى الخفافيش لتهديدي وارهابي متعرّضين لحرمة دارة العائلة في حارة حريك…واستدراكا على اي محاولة تعرض لفظية أو يدوية لاحقة لي أو لأفراد من العائلة، أحمّل قوى الامر الواقع ممثلة بشخص السيد حسن نصرالله وبشخص الاستاذ نبيه بري المسؤولية التامة عما جرى وما قد يجري، وأضع نفسي ومنزلي في حماية القوى الامنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني”، مضيفا “اللهم قد بلّغت”.

السابق
بعدسة «جنوبية»..مرضى السرطان يتنفضون للحصول على الدواء!
التالي
بعدسة جنوبية.. الذكرى الثانية للقمان سليم: الحياد خيارًا استراتيجيًّا للبنان