ككرة نار تتدحرج الأوضاع في لبنان الذي انفجر فيه ملف التحقيق بتفجير مرفأ بيروت ليظهر مشهد انهيارآخر ركن كان يُعوّل عليه بأن يبقى صامداً، ولو جزئياً بوجه أساليب منظومة دقت آخر مسمار في نعش “العدل” الذي وقع في قبضة التكبيل.
إقرأ أيضاً: بالفيديو..العلامة الامين لـ«قناة مريم»: الفراغ الرئاسي يسيء الى ما تبقى من صورة لبنان في الخارج!
شكل قرار اطلاق الموقوفين في قضية مرفأ بيروت صدمة للبنانيين، وسط اصرار من أهالي الضحايا على الاستمرار في المواجة لآخر نفس بوجه القضاء وسلطته التي تستخدم كل أوراقها لخنق الحقيقة، ووفق ما أوضحه وليم نون لـ”جنوبية” فإن “الأهالي تفاجأوا بالخطوة كما كل الناس”.
الأهالي تفاجأوا بالخطوة كما كل الناس
وقال:” مطلبنا هو التحقيق الدولي وأن يقوم مجلس القضاء باعطاء قرار بأن يكمل القاضي البيطار التحقيق كما هو يقوم به”.
وقال:”نحن لا نقف مع أشخاص وإن أخطأ البيطار فليحاسب، ولكن نحن كأهالي نرى أنه يقوم بعمله على أكمل وجه ولم يرتكب أي خطأ قانوني “.
مطلبنا التحقيق الدولي وأن يكمل القاضي البيطار التحقيق
أضاف: “إما أن يتحملوا المسؤولية ويقولوا أنهم عاجزين ونذهب الى تحقيق دولي”. وختم بالقول:” لا كلام لنا مع القضاء لأنه لا ثقة لنا فيه”.
