«حزب الله» وباسيل «يلتقيان» على تمرير «سلفة الكهرباء»..وتصعيد إيراني من بيروت!

جبران باسيل

“هبة باردة وهبة ساخنة” هي حال العلاقة السائدة حالياً، بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، فهل هناك من “قطبة مخفية” لتمرير الصفقات والمصالح المتبادلة بأقل كلفة سياسية وبدون “احراج” امام القواعد الشعبية؟

وفي حين تتضارب المواقف والآراء عن وجود تنسيق ضمني او توزيع ادوار بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، يرى البعض ان العلاقة في اسوأ  حالاتها ومصيرها على المحك.

لقاءات “سرية” بين مسؤولي “التيار” و”حزب الله” وتنسيق في ملف الحكومة والرئاسة وتوزيع الادوار، اذ لا يمر يوم من دون تنسيق بين المسؤولين في الجانبين

بينما ترى مصادر سياسية متابعة للعلاقة بين الطرفين لـ”جنوبية”، ان ما تقوله “مدعم” بوجود معلومات عن لقاءات “سرية” بين مسؤولي الطرفين وتنسيق في ملف الحكومة والرئاسة وتوزيع الادوار، اذ لا يمر يوم من دون تنسيق بين المسؤولين في الجانبين.

وتقول المصادر ان “اصطناع” الخلاف وتوزيع الادوار في التصعيد “المدوزن” يعطي اكله في الجانبين وخصوصاً في الشارع المسيحي، اذ يحتاج باسيل الى خطاب عنصري وطائفي ومذهبي وشد عصب مسيحي تجاه “الشريك” الشيعي المتحالف مع الرئيس نبيه بري والمتحالف بدوره مع الخصم النسي لباسيل اي الرئيس نجيب ميقاتي.

إقرأ أيضاً: ميقاتي يحرج «حزب الله» حكومياً..وباسيل «يشاغب» في ملف النازحين!

وفي الجلسة الحكومية الثانية، يتكرر السيناريو نفسه، يشارك “حزب الله” ويعترض باسيل وفي النهاية تمر القوانين والمراسيم التي للطرفين مصلحة فيها على قاعدة “عيني فيها وما بدي اياها”!

هدف زيارة عبد اللهيان شد إزر “حزب الله” وحلفائه واعطاء التعليمات بالتصعيد من لبنان الى سوريا فالعراق واليمن

وتشير المصادر الى ان حضور “حزب الله” يعطيها ميثاقية وقوة سياسية وتقر سلفة الكهرباء، وبالتالي يقطفها باسل ثلاث مرات: الاولى باستمرار المقاطعة والثانية بنيله صفقة الكهرباء والثالثة بـ”ربح سياسي” كامل عبر تأكيد انه لم يتنازل ولم يشارك ولم يرضخ! 

تصعيد ايراني من بيروت

ومع وصول وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان الى بيروت قبل زيارته موسكو، تكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان هدف الزيارة شد إزر “حزب الله” وحلفائه واعطاء التعليمات بالتصعيد من لبنان الى سوريا فالعراق واليمن،  وبالتالي جعل “النصف الثاني” من ولاية بايدن جحيماً والضغط عليه ميدانياً لمواصلة التفاوض النووي!

توقيفات الفساد في المطار؟

وبعد النافعة والدوائر العقارية انتقلت الملاحقة القضائية الى المطار، حيث إدعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على 15 موظفا ومعقب معاملات وأشخاص آخرين يعملون في مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بجرائم اختلاس أموال عامة وتزوير واستعمال المزور، وتقاضي رشى والإثراء غير المشروع، وأحال الملف مع الموقوفين الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل أبو سمرا.    

السابق
«نواب التغيير تحت مجهر الانتفاضة».. ريحان يكشف عن اسباب الشرذمة
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 13 كانون الثاني 2023