بالفيديو: حزب الله ينقل البندقية «درامياً» من كتف لبنان إلى كتف فلسطين!

مناصرين وجمهور حزب الله

لم يبق أمام “حزب الله” الذي تجاوز الأربعين من عمره، وتراجعت “لياقته” البدنية والعسكرية، نتيجة التقاعد القسري وتقويض عمله العسكري على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، سوى اللجوء الى “الدراما” وإنتاج الأفلام الخيالية والإستعراضية، المستوحاة من الألعاب الإلكترونية الحربية وأفلام الأكشن الهندية والألاعيب الذهنية، وذلك لرفع نسبة “الأدرينالين” أو هرمون السعادة لدى العديد من عناصره، المتلهين في ملذات السوق السوداء، وقياداته المتخمين بعد أعوام من التهريب والإحتكار، وجمهوره الغارق في أزماته المعيشية والإجتماعية.

لم يبق أمام “حزب الله” سوى اللجوء الى “الدراما” وإنتاج الأفلام الخيالية والإستعراضية المستوحاة من الألعاب الإلكترونية الحربية وأفلام الأكشن الهندية والألاعيب الذهنية

“حزب الله” اللاهث مجد ما بعد حرب تموز، التي قيّدت مغامراته باتفاقات أممية، والباحث عن استعادة ماء وجهه بعد ترسيم الحدود البحرية، التي جرت عكس ما تشتهيه مسيّراته، وكرسته ضابط حدود برية، والهارب من كمين “العاقبية” الذي هزّ صورته ومصداقيته وفشلت أهدافه الأهلية، وجد في إحداث ثغرة إفتراضية، في الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، نصراً وهمياً ليعبر منه الى فلسطين، مستعرضا مهاراته القتالية في فيديو تشبيهي، يحمل عنوانا من خارج الزمكان “قسما قادرون…سنعبر”، من إنتاج إعلامه الحربي، يحاكي سيناريو تسلل عناصر من الحزب الى داخل فلسطين المحتلة، وتدور اشتباكات مع جنود اسرائيل. وتزامن الفيديو مع الذكرى الثالثة، لاغتيال قائد قوّة القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما، في غارة جوّية أميركية بطائرة بدون طيار. ولم تمض الليلة الإستعراضية، إلا بقصف إسرائيلي فعلي طال مطار دمشق ومحيطه، وأدى الى خروجه عن الخدمة.

وذلك لرفع نسبة “الأدرينالين” أو هرمون السعادة لدى العديد من عناصره المتلهين في ملذات السوق السوداء وقياداته المتخمين بعد أعوام من التهريب والإحتكار وجمهوره الغارق في أزماته المعيشية والإجتماعية.

ولفتت مصادر خاصة ل”جنوبية” أن “عنوان الفيديو الإستعراضي “قسما قادرون…سنعبر”، يدل على عجز حزب الله بشكل خاص وحلف الممانعة بشكل عام، أمام تحصينات إسرائيل وأمام الإغتيالات، التي طالت أبرز قيادات “الممانعة في لبنان وسوريا بعد حرب تموز، ويأتي أيضا لتذكير جمهوره أنه لا يزال موجودا “كمقاومة”، بعد أن أصبح الفرع الرئيسي لأذرع إيران في فلسطين، ونقل البندقية من كتف لبنان الى كتف فلسطين، وأصبح حزب الله ورقة قابلة للمساومة والتفاوض خصوصا على الحلبة الإقليمية، خصوصا بعد تهذيب حركة “حزب الله” وخلع الحجاب عن “المرشد” وسقوط هيبة النظام أمام العالم”.

مصادر خاصة لـ”جنوبية”: عنوان الفيديو الإستعراضي “قسما قادرون…سنعبر” يدل على عجز حزب الله بشكل خاص وحلف الممانعة بشكل عام أمام تحصينات إسرائيل وأمام الإغتيالات


ورأت أن “الإعلان الترويجي للفيديو على أنه موجّه الى الحكومة الاسرائيلية وجيشها وأميركا، فهو فقط من باب الدعابة الاعلامية ولا يعكس هدف فيديو غفلة حزب الله”.

السابق
«طيور الظلام وخفافيش الليل».. اعتداء على نصب شهداء جبهة المقاومة والحزب الشيوعي بقاعاً
التالي
في جرود عرسال.. ٤٠٠ الف حبة كبتاغون بقبضة الجيش!