الرزقة بالصنارة.. ماذا عن عشاء ليلة رأس السنة؟!

صيد الاسماك

يمضي كثير من هواة صيد السمك، بواسطة ما يعرف بالصنارة، اوقاتا طويلة، عند الضفاف البحرية ( الدفاعات الصخرية ) التي تفصل البحر عن جوانب الطرقات الرئيسة، على امتداد الكورنيشات البحرية في صور وصولا إلى منطقة رأس الناقورة ، حيث يغطس عشرات الشبان لصيد انواع مميزة من السمك في بحر الجنوب ، لا سيما سمكة اللقز .

هذا النوع من الصيد الفردي لم يعد يقتصر على الهواية وملأ اوقات الفراغ بل صار يحمل ابعادا اقتصادية يوما بعد يوم


وهذا النوع من الصيد الفردي ، لم يعد يقتصر على الهواية وملأ اوقات الفراغ ، بل صار ، يحمل ابعادا اقتصادية يوما بعد يوم ، حيث يجمع هؤلاء غلة النهار الطويل ، الذي يبدأ مع ساعات الصباح الباكر لبيعها ، بينما يجهد صيادون آخرون في الفوز بكيلو غرامات قليلة ، لتشكل وجبة من الوجبات اليومية للعائلة.

يجمع هؤلاء غلة النهار الطويل الذي يبدأ مع ساعات الصباح الباكر لبيعها بينما يجهد صيادون آخرون في الفوز بكيلو غرامات قليلة ، لتشكل وجبة من الوجبات اليومية للعائلة


فعند كورنيش صور الجنوبي ، ومع تحسن الطقس وسطوع الشمس ، مد هواة، صناراتهم الطويلة، التي تحمل في أعلى راسها طعما إلى عمق المياه ، علهم يجنون ما يساهم من حواضر مأدبة عشاء رأس السنة
باقل كلفة ممكنة ، بعدما صار السمك كغيره من الوجبات العزيزة لدى المواطنين.

السابق
لبنان 2022.. «إنهزام» سياسي واقتصادي وأمني!
التالي
بالفيديو: مركب غير شرعي يغرق شمالًا.. والجيش يتحرك!