«برودة الميلاد» تلهبها «حرقة الراعي»..والمعايدات تكسر القطيعة السياسية!

بشارة الراعي
الغصة والحرقة التي خرجت بها رسالة البطريرك الماروني بشارة الراعي في عيد الميلاد، تعكس حجم الالم الذي يعتصر قلبه كما كل اللبنانيين من التعطيل وتجميد كل مقومات الحياة السياسية والمالية والاقتصادية.

وشدد الراعي على أن «شعبنا يعيش مضايق من كل نوع مادية ومعنوية وروحية وجوع وفقر وحرمان ومضايقات وابتزاز واضطهاد وحزن وقلق واستضعاف”.

ولفت إلى أن «كل المعطيات السياسية تؤكد وجود مخطط ضد لبنان، لإحداث شغور رئاسي معطوف على فراغ دستوري، يعقد أكثر فأكثر انتخاب رئيس للجمهورية”.

الراعي يحمل المسؤوليات هذه المرة بشكل واضح ويغمز من قناة الفريق الذي لم يسم مرشحه والذي يعطل جلسات الانتخاب ويصر على الورقة البيضاء

وترى مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان الراعي يحمل المسؤوليات هذه المرة بشكل واضح ويغمز من قناة الفريق الذي لم يسم مرشحه والذي يعطل جلسات الانتخاب ويصر على الورقة البيضاء.

من المتوقع ان تكون عطلة الاعياد والتهاني فيها فرصة لكسر الجليد بين “حزب الله” وباسيل من جهة وبين باسيل وبري من جهة ثانية. كذلك كسر الجليد بين “حزب الله” والراعي

وتلفت الى ان الراعي بات مقتنعا ان “حزب الله” والنائب جبران باسيل لا يريدان رئيساً الا على قياسهما.

المعايدات وكسر الجليد

ومن المتوقع ووفق معطيات لـ”جنوبية” ان تكون عطلة الاعياد والتهاني فيها فرصة لكسر الجليد بين “حزب الله” وباسيل من جهة وبين باسيل والرئيس نبيه بري من جهة ثانية. كذلك كسر الجليد بين “حزب الله” والبطريرك الراعي من خلال تبادل الاتصالات والمعايدات والزيارات بمناسبة الاعياد.

دعوة سعودية للتوافق

   وفي موازاة ذلك، برز موقف للسفير السعودي ليد بخاري خلال زيارته بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان مهنئاً بالأعياد.

إقرأ ايضاً: ماكرون يتخلى عن «مهادنته» لـ«حزب الله» وايران..وباسيل يلهث لفك «عزلته»!

وجرى «استعراض آخِر المستجدات على الساحة اللبنانية وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي وضرورة اتفاق الافرقاء على انتخاب رئيس يَجمع اللبنانيين، ويكون رافعة لتعافي لبنان وعودته لمكانته وحضنه العربي».

زيارة ايطالية

وبالتزامن مع التحقيقات الجارية في مقتل الجندي الايرلندي واصابة 3 جنود آخَرين من الكتيبة نفسها العاملة في القوة الدولية في جنوب لبنان، واصل وزير الخارجية الايطالي انطونيو تاجاني لقاءاته في بيروت بعدما تفقّد وحدة بلاده في «اليونيفيل»، فيما يستعد لبنان لاستقبال رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز (الاربعاء المقبل) في الإطار نفسه.

السابق
منخفض جوي يبلغ ذروته الاثنين..حرارة متدنية وتساقط للأمطار والثلوج!
التالي
لقاء خالف المزاج الحزبي والشعبي لرئيس «التقدمي»..جنبلاط يحاور باسيل من موقع الاختلاف!