وتشير المصادر الى، ان كل الاتصالات ستتركز بعد الاعياد لايجاد صيغة او سيناريو، لجعل ترشيح قائد الجيش محل اجماع ولتأمين الثلثين لإنتخابه في اول جلسة بعد انتهاء عطلة الاعياد.
في المقابل تدعو المصادر نفسها الى الترقب وعدم الاغراق في التفاؤل، وذلك بسبب خلافات داخل فريق “حزب الله” والتيار العوني” وبين الاخير والعديد من القوى السياسية والحزبية في 8 آذار.
محاولات “حزب الله” الحدودية مقدمة لفرض امر واقع على الاهالي وتكريس وجود مواقع له حتى داخل القرى المسيحية او على اطرافها
وبالتالي قد يكون هناك عقبات من النائب جبران باسيل في وجه ترشيح قائد الجيش، بعد ان كان اعلن انه ضد ترشيح سليمان فرنجية وجوزاف عون في وقت سابق.
رسائل “حزب الله” الامنية مستمرة
ومع استمرار تداعيات اعتداء العاقبية، وصعوبة الالتفاف عليه من “حزب الله”، نبش “حزب الله” مجدداً ملف اراضي رميش والعقارات محل النزاع مع عيتا الشعب، وفي محاولة جديدة لمضايقة اهالي البلدة وبعضهم يؤيد “القوات اللبنانية” حيث ناشد الاهالي البطريرك الماروني بشارة الراعي للتدخل لوقف التعديات عليهم.
إقرأ ايضاً: «شظايا» العاقبية «تُعطل» زيارة ماكرون إلى لبنان..وباسيل «يلتف» على جلسات الحكومة!
ولا تستبعد مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ” ان تكون محاولات “حزب الله” الحدودية مقدمة لفرض امر واقع على الاهالي وتكريس وجود مواقع لــ”حزب الله” حتى داخل القرى المسيحية او على اطرافها، وكذلك توجيه رسالة للقوات والراعي والقول ان القرار الامني والعسكري له وحده في الجنوب!
توصية أميركية بفرض عقوبات
على صعيد آخر،بعثت لجنةُ العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي برسالة إلى وزيرِ الخارجية أنطوني بلينكين ووزيرة الخزانة جانيت يلين ،تدعو إلى «مساءلة أولئك الذين يقوضون المؤسسات وسيادة القانون في لبنان، بما في ذلك فرضُ العقوبات عليهم».
كل الاتصالات ستتركز بعد الاعياد لايجاد صيغة او سيناريو لجعل ترشيح قائد الجيش محل اجماع ولتأمين الثلثين لإنتخابه في اول جلسة بعد انتهاء عطلة الاعياد
وبحسب تقرير نشرته قناة «العربية»، فقد حثت اللجنةُ إدارةَ بايدن على «إبداءِ الدعم القوي لسيادةِ لبنان وللمؤسسات وسيادة القانون بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين».
واتهم رئيسُ اللجنةِ والعضو بها «حزبَ الله وآخرين على الساحة السياسية اللبنانية بالفشل في إعطاء الأولوية لاحتياجات الشعب اللبناني بدلاً من مصالحهم الضيقة».
