باسيل «يُهرول» الى قطر بعد زيارة قائد الجيش..وميقاتي «يُطيّب خاطر» الراعي حكومياً!

جبران باسيل جوزاف عون
الاشارات الدولية والاقليمية حيال تبني ترشيح قائد الجيش جوزاف عون كحل للمعضلة الرئاسية، لم يعجب النائب جبران باسيل والذي "هرول" الى قطر بعد ساعات على عودة قائد الجيش منها.

وترى مصادر متابعة للملف الرئاسي لـ”جنوبية”، ان باسيل وبعد رفضه السير بترشيح جوازف عون ووضعه “فيتو” ايضاً على ترشيح سليمان فرنجية، ومع تيقنه باستحالة ترشحه، سيسعى لدى القطريين الى تبني مرشح وفاقي “مدني” وليس عسكرياً على ان يكون له اليد الطولى في اختياره.

وتقول ان سعي باسيل ليكون الناخب المسيحي الاول ليس مجانياً، وانه سيفرض شروطاً ويطلب ضمانات سياسية ان لا تفتح ملفات العهد السابق قضائياً.

إقرأ أيضاً: قطر «تُسوّق» قائد الجيش دولياً..وباسيل «يتشدد» رئاسياً و«يهادن» نصرالله!

وافادت معلومات ان باسيل غادر الى قطر وسيمكث هناك لاسبوع ومن دون الكشف عن مضمون وغاية الزيارة، الا ان معلومات لـ”جنوبية” تؤكد ان باسيل سيكمل في تكوين ملفه القضائي وتقديمه للقضاء الاميركي في محاولة لرفع العقوبات عنه. كما سيسعى جاهداً الى عرقلة تبني ترشيح قائد الجيش كمرشح وسطي ووفاقي.

ميقاتي في بكركي

وبعد ارتفاع نبرة البطريرك الماروني بشارة الراعي المعترضة على عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة حكومية في غياب 8 وزراء مسيحيين، حط ميقاتي في بكركي شارحاً موقفه للراعي والذي نصحه وفق ما اشار ميقاتي بعد اللقاء الى ان الراعي نصحه بالتشاور مع الوزراء قبل الدعوة لأي جلسة حكومية.

سعي باسيل ليكون الناخب المسيحي الاول ليس مجانياً وانه سيفرض شروطاً ويطلب ضمانات سياسية ان لا تفتح ملفات العهد السابق قضائياً

وتشير مصادر حكومية لـ”جنوبية” الى ان ميقاتي حاول الوقوف على “خاطر” البطريرك وشرح له موقفه واسباب انعقاد الحكومة كما أكد له ان ما تقوم به حكومته والتوقيع على القرارات الحكومية بعد تصديرها بمراسيم، ليس بهدف الغاء موقع الرئاسة الشاغرة او مصادر صلاحياتها وتوقيعها!

الاستكشاف النفطي

نفطيا، أعلنت شركة «توتال إينرجيز» أنها باشرت بالاستكشاف في البلوك رقم 9 ، بحسب ما أبلغ رئيس مجلس ادارة ومدير عام الشركة باتريك بويونيه خلال لقائه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض خلال زيارته فرنسا، بحضور مدير عام التنقيب والانتاج عضو المجلس التنفيذي للشركة نيكولا تيرراز.

ميقاتي حاول الوقوف على “خاطر” البطريرك وشرح له موقفه واسباب انعقاد الحكومة والذي طالبه بالتشاور مع الوزراء قبل اي جلسة جديدة

واتفق الطرفان على أهمية الاستثمار في لبنان في مشاريع إنتاج الطاقة المتجددة، لا سيما بعد اعتماد تعرفة الكهرباء الجديدة. وقد رحّب بويونيه بالمفاجأة السارة التي شكّلها اتفاق ترسيم الحدود الذي تم إنجازه في نهاية شهر تشرين الأول الفائت، وفنّد الخطوات التي ستتخذها الشركة خلال الفصلين الأولين من سنة 2023 لجهة التحضيرات اللوجستية، وبناء القدرات البشرية لمواكبة عمليات الحفر والتنقيب.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 13 كانون الأول 2022