هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية

القنوات اللبنانية

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون mtv: 

من الرياض الى بكركي: حول. هكذا يمكن وصف الحراك الذي يقوم به نجيب ميقاتي. فبعد أقل من ثمان واربعين ساعة على لقائه ولي العهد السعودي حط رئيس الحكومة المكلف في الصرح البطريكي ليلتقي البطريرك الراعي. اللقاء يأتي بعد ثلاثة ايام على اللقاءين اللذين جمعا سيد الصرح بالرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل .  

المعلومات التي رشحت من لقاء اليوم تشير الى ان ميقاتي دافع عن دعوته الحكومة الى الاجتماع،  مؤكدا ان الهدف انساني لا اكثر ولا اقل. في المقابل ابدى البطريرك  امتعاضه من دعوة  ميقاتي الحكومة، وخصوصا ان الامر لم يتم لا في اطار تشاوري مع الوزراء ولا في اطار آلية واضحة ، كما حصل ايام رئيس الحكومة الاسبق تمام سلام. فوافق ميقاتي البطريرك ، واكد انه سيقوم بالتشاور مع الوزراء لايجاد الية مناسبة لاجتماعات الضرورة الحكومية. 

في البرلمان حراك من نوع آخر ذو طابع اقتصادي. فالبحث في قانون الكابيتال كونترول مستمر مادة مادة.  وقد تركز البحث  على  المادة الرابعة. وعليه فان النقاش اصبح محصورا بالاستثناءات، كما قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. ورغم اهمية ما يحصل بالنسبة الى المودعين فان المشكلة تكمن في ان القانون،  ولو اقرته اللجان النيابية،  سيبقى مجرد حبر على ورق.  

فالهيئة العامة لا يمكن ان تجتمع، ولا حكومة اصيلة ولا رئيس للجمهورية.
 لكن الخبر الاقتصادي الاهم اليوم جاء من فرنسا.  فوزير الطاقة تبلغ من شركة توتال انرجيز انها باشرت نشاطها للبدء بالاستكشاف في البلوك رقم 9. فهل يتحقق ما يأمله اللبنانيون،  ويشكل مردود الغاز بدلا عن ضائع ما اهدره المسؤولون ونهبوه؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان:

رسمت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بداية صفحة جديدة من العلاقات بين بيروت والرياض حيث فتحت أبواب المملكة من جديد أمام لبنان.

وقد نجح رئيس الحكومة في مسعاه بإعادة وصل ما انقطع سابقا لكن يبقى أن هذا المسعى يحتاج الى تعاون جميع القيادات وعدم اللجوء الى أي أعمال تخرب ما جرى القيام به وما يجري ترميمه.

وبعد الرياض أول تحرك سياسي لرئيس الحكومة كان زيارة الصرح البطريركي حيث استقبله البطريرك الماروني وعقد معه خلوة تناولت الأوضاع والتطورات ليعلن بعدها رئيس الحكومة أن البطريرك الراعي لفت نظره الى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء مبديا في المقابل إصراره على متابعة ومعالجة أمور المواطنين. 

وعلى صعيد الإطار المجلسي فإن الساعات المقبلة ستكون كفيلة ببت الإتجاه المتصل بطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري تحويل الجلسة العاشرة لمجلس النواب الخميس المقبل الى جلسة تشاور وحوار بين رؤساء الكتل النيابية في قاعة غير قاعة الإنتخابأو مباشرة عقد الجلسة العاشرة الإنتخابية والتي ستكون الأخيرة هذه السنة قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومن هنا تلفت أوساط مراقبة الى أن الإتصالات الداخلية والأجواء الإقليمية في حال سلكت إيجابا ستفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية ما بعد النصف الثاني من كانون الثاني وربما في شباط المقبل.رسمت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بداية صفحة جديدة من العلاقات بين بيروت والرياض حيث فتحت أبواب المملكة من جديد أمام لبنان.

وقد نجح رئيس الحكومة في مسعاه بإعادة وصل ما انقطع سابقا لكن يبقى أن هذا المسعى يحتاج الى تعاون جميع القيادات وعدم اللجوء الى أي أعمال تخرب ما جرى القيام به وما يجري ترميمه.

وبعد الرياض أول تحرك سياسي لرئيس الحكومة كان زيارة الصرح البطريركي حيث استقبله البطريرك الماروني وعقد معه خلوة تناولت الأوضاع والتطورات ليعلن بعدها رئيس الحكومة أن البطريرك الراعي لفت نظره الى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء مبديا في المقابل إصراره على متابعة ومعالجة أمور المواطنين

وعلى صعيد الإطار المجلسي فإن الساعات المقبلة ستكون كفيلة ببت الإتجاه المتصل بطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري تحويل الجلسة العاشرة لمجلس النواب الخميس المقبلالى جلسة تشاور وحوار بين رؤساء الكتل النيابية في قاعة غير قاعة الإنتخاب أو مباشرة عقد الجلسة العاشرة الإنتخابية والتي ستكون الأخيرة هذه السنة قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومن هنا تلفت أوساط مراقبة الى أن الإتصالات الداخلية والأجواء الإقليمية في حال سلكت إيجابا ستفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية ما بعد النصف الثاني من كانون الثاني وربما في شباط المقبل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان:

يواصل مشروع قانون الكابيتال كونترول مساره التشريعي على طاولة اللجان النيابية المشتركة التي تابعت اليوم النقاش من حيث إنتهت الأسبوع الماضي اي من المادة الرابعة المتعلقة بالإستثناءات من القانون والمرتبطة بما يعرف بالأموال الجديدة وهي كل الأموال التي تم تحويلها إلى لبنان أو تم إيداعها في المصارف بعد تاريخ 17 تشرين الأول 2019 أما تلك التي حولت وأودعت قبل هذا التاريخ فتعتبر أموالا قديمة وهو تعريف تم الإتفاق عليه بعد نقاش طويل ومستفاض.

والنقاش المستفيض في هذا البند يندرج تحت عنوان ثابت وأساسي وهو حماية أموال المودعين بالدرجة الأولى على عكس ما كان يلحظه مشروع القانون الذي أرسل من قبل الحكومة وهو محل اجماع العديد من الكتل أما ما يتعلق بالمصارف وحقوقها فسيتم نقاشه في خطوة لاحقة بعد تثبيت حقوق المودعين ومن دون تحميلهم أية خسائر فالجهات التي يجب أن تتحمل هذه الخسائر هي المعنية بها وهي المصارف والمصرف المركزي والحكومة وهي جهات مسؤولة عن إسترداد أموال الناس وفق ما أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان لل NBN.

الى بكركي التي زارها صباح اليوم وضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بين يدي البطريرك الراعي كل الإيضاحات التي أحاطت بجلسة مجلس الوزراء الأخيرة.

ميقاتي الذي أكد الإصرار على متابعة أمور المواطنين ومعالجتها لفت إلى أنه تم الإتفاق على جلسة تعقد قريبا مع الوزراء للتشاور والتفاهم على الخطوات في المرحلة المقبلة.

ومن العاصمة الفرنسية اعلنت شركة (توتال انرجيز) وشريكتها ENI البدء في اعمال الحفر خلال الربع الاول من العام الجديد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار:

على مرمى ايام من الخميس الرئاسي في ساحة النجمة لم تجمع الساحات السياسية على رؤية موحدة تجاه دعوة الرئيس نبيه بري الحوارية بعد، وحتى جلسة الخميس فان المساعي والمشاورات مستمرة على امل الا يستمر تضييع الفرصة واطالة عمر الفراغ الذي يلعنه الجميع يوميا ويعمل الكثيرون على حمايته قاصدين او عن غير قصد..

وعن نية واضحة لاقفال سجال الجلسة الحكومية الاخيرة زار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بكركي مؤكدا على مسمع البطريرك بشارة الراعي تمسكه بالميثاقية والوحدة الوطنية، رافضا الاجتهادات والتاويلات التي احاطت انعقاد الجلسة، فاحاطه البطريرك بلفت نظر الى ضرورة التشاور المسبق مع جميع الوزراء قبل الذهاب نحو جلسة حكومية، فكان موقف الرئيس ميقاتي العمل على لقاءات تشاورية مع جميع الوزراء لبحث آليات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة..

وفي مرحلة من الترنح السياسي والتأزم الاقتصادي، وفيما التنقيب عن حلول رئاسية متعذرة الى الآن، كان اعلان شركة “توتال اينرجيز” (TotalEnergies) مباشرة نشاطها للبدء بالاستكشاف عن النفط والغاز في البلوك رقم تسعة ، وخلال لقاء جمع وزير الطاقة وليد فياض برئيس مجلس ادارة الشركة ومديرها التنفيذي باتريك بوياني شرح الاخير الخطوات التي ستتخذها شركته خلال الفصلين الأولين من العام المقبل لجهة التحضيرات اللوجستية وبناء القدرات البشرية لمواكبة عمليات الحفر والتنقيب. فيما تحدث الوزير فياض للمنار عن الجدية التي تلمسها من الشركة حول التزامها التنقيب والقيام بكل ما من شأنه تسريع ذلك ، لافتا الى تفاجؤ الشركة من سرعة انجاز الاتفاق البحري وكيف استطاع لبنان تحصيل حقوقه كاملة..

بكامل ادواتها الاجرامية نفذت القوات الصهيونية جريمة اعدام ابنة الستة عشر عاما “جنى زكارنة” على باب منزلها في جنين ، فيما لم تحرك الجريمة المروعة منازل الحكام العرب ولا جمعيات حقوق المرأة والطفل والانسان العالمية..

في عالم الرياضة باتت الفرق التي دخلت المربع الذهبي لمونديال قطر على اهبة الاستعداد للدور نصف النهائي، وبينها اسود الاطلس الذين يستعدون لمباراتهم الاربعاء في لقاء تاريخي بين المغرب وفرنسا، على ان يحسم الثلاثاء المتأهل من مباريات الارجنتين وكرواتيا..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في: 

على رغم كل الكلام المتداول على السنة بعض المحللين، وعبر بعض وسائل الاعلام، خصوصا بعد اجتماع رئيس حكومة تصريف الاعمال مع ولي العهد السعودي، وزيارة قائد الجيش لقطر، ليس في متناول اليد ما يكفي من معطيات، لتبنى عليها اي استنتاجات واقعية على الخط الرئاسي، سواء في هذا الاتجاه او ذاك.

اما على المستوى الداخلي، فمن الواضح ان المواقف الاخيرة لرئيس التيار الوطني الحر كان لها وقعها الايجابي لدى اوساط حزب الله، التي اشارت عبر ال او.تي.في. الى ان كلام النائب جبران باسيل حول المكانة الخاصة التي يكنها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يعيد فتح قناة التواصل بعد الخلاف المستجد بين الطرفين. ولفتت المصادر الى ان الحزب ينظر الى هذا الكلام بعين ايجابية وروح انفتاح، مثمنا اياه. ولفتت المصادر الى أن في النهاية سيجلس الطرفان على طاولة واحدة ويتناقشان بما حصل، فالتفاهم مر بمطبات كثيرة وخرج منها سليما، مع الموافقة التامة على أنه بحاجة الى تطوير.

وفي ما عدا ذلك، تتجه الانظار الى ساحة النجمة الخميس المقبل، لا لترقب صعود الدخان الابيض الرئاسي طبعا، بل لاستشراف امكانية الحوار بين اللبنانيين في ضوء الطريق المسدود الذي وصلت اليه الآليات الديموقراطية المفترضة لانتخاب الرئيس الجديد.

تبقى اخيرا، اشارة الى زيارة الرئيس نجيب ميقاتي لبكركي اليوم، حيث جرى البحث في الدعسة الحكومية الناقصة التي جرت الاثنين الماضي، في انتظار عقد لقاء تشاوري وزاري لمحاولة ايجاد الحلول المناسبة، التي تؤكد حفظ الميثاق وتطبيق الدستور، ومنع انجرار البلاد الى اي شكل من اشكال الشحن الطائفي.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي: 

إسم جديد لمنتخب المغرب، فبعد “اسود الأطلس”، صار إسمه “كتيبة وليد الركراكي” كما سمته إحدى الصحف المغربية، والركراكي هو مدرب المنتخب المغربي الذي بات حديث الصحافة العربية والعالمية.

صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت انه عام 1984، وعندما عاد البطلان الأولمبيان سعيد عويطة ونوال المتوكل إلى المغرب بعدما فازا بميدالية ذهبية في أولمبياد لوس أنجلس، خاطبهما الملك الحسن الثاني بأنهما وضعا المغرب على خريطة العالم. 

نيويورك تايمز تنقل عن حارس مرمى المنتخب المغربي، ياسين بونو، قوله لأحد رفاقه: “أقرصني، أعتقد أنني أحلم”.

عربيا، صحيفة الوطن المصرية خصصت عددا خاصا احتفاء بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي. 

هذا على مستوى ردات الفعل، ولكن ماذا عن القراءة في ان اعضاء المنتخب يحملون الجنسية المغربية لكنهم مواليد بلدان أخرى ويحملون جنسياتها، فهل شباب دول العالم الثالث لا يحققون طموحاتهم إلا في اوروبا واميركا؟ ولو بقوا في بلدانهم هل كانوا ليصنعوا المعجزات؟

الإشكالية القديمة الجديدة، لماذا العنف يعقب كل مباراة، سواء انتصارا أو هزيمة؟ أوروبا تطرح على نفسها هذا السؤال ولاسيما الدول المشاركة بالمونديال، والعين على فرنسا غدا، فإذا فاز المنتخب الفرنسي، كيف ستتصرف الجالية المغربية، والفرنسيون من أصل مغربي؟ وإذا فاز المنتخب المغربي، كيف ستتصرف هذه الجالية؟ 

حتى انتصارات منتخب المغرب لم تنجح في تخفيف حدة العداء مع جارتها الجزائر: الحكومة الجزائرية أقالت المدير العام للتلفزيون الحكومي شعبان لوناكل بعد بث القناة خبر تأهل منتخب المغرب لنصف النهائي. فيما غاب خبر فوز المغرب عن معظم الصحف الجزائرية. 

في اي حال، المنتخب المغربي يكتب التاريخ، وثلاثون الف مشجع مغربي حجزوا للتوجع إلى الدوحة لمواكبة منتخبهم. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد:

في المشهد من بعيد.. لجان تفلح في الكابيتال كونترول, تحقيقات في فضائح النافعة, بدء تفكيك لاعتكاف القضاة, وزارة طاقة تتحرك ورقيا.. وعمل جار لتحوير جلسة الرئيس إلى حوار نيابي مفتوح.

وفي التحليل الجنائي لهذه الأحداث أن حدثا واحدا منها ليس على قيد الإنجاز، لا بل يتحلل ويذوب في بحر الخلافات والصراعات السياسية…

فمشروع قانون الكابيتال كونترول أمضى عشر جلسات متتالية في أربعة بنود غير منجزة..

وتناحر النواب على توصيف عبارة “الأموال الجديدة”، وطالبوا باستبدالها لمنع التفرقة بين الإيداعات الموجودة في المصارف قبل الانهيار، وتلك التي دخلت بعده لكن اللبنانيين.. “لا قبل ولا بعد” سيتمكنون من الحصول على أموال جديدة، لا بل سيتحسرون على الأموال القديمة…

وأي استثناءات في القانون اليوم ستعد في غير مكانها وزمانها وإذ تعود اللجان غدا إلى الجدل النيابي.. فإن إقرار مشروع الكابيتال كونترول لن يبصر النور إلا بعد أن يتبخر ما تبقى من فتات أموال المودعين هو اعتكاف نيابي سياسي عن إقرار الحلول.. يوازيه الاعتكاف القضائي الذي لا يرحم الحالات الطارئة.

وأفيد بأن إحدى القاضيات وبذريعة الاعتكاف رفضت النظر في إخلاء سبيل فتاتين قاصرتين بتهمة سرقة تعود إلى العام الماضي.. فأبقت عليهما موقوفتين خمسة أيام وهذا نموذج واحد عن حالات يصر فيها القضاة على عدم مزاولة المهنة حتى تحقيق مطالبهم.. فيما بعضهم لا يجد حرجا بألا يحرم نفسه من حضور مباريات كأس العالم في قطر، حيث تسجل المدرجات حضور نسبة عالية من القضاة…

وأما من بقي على قيد المدرجات المحلية فهو يعمل، لكن غب الطلب.. كحالة القاضية غادة عون التي تكشف الجديد لها اليوم جزءا من محضر استماعها إلى سيدة مصرف لبنان الأولى ندى سلامة.

ويتبين من خلال مسار الساعات الخمس مع سلامة أن “مجالس الثرثرة كانت بالأمانات”، وأن سيدة جبل لبنان أمضت هذه الساعات باستدراج النميمة على الممثلة ستيفاني صليبا باسلوب يبتعد عن مناقبية القاضي ودوره العدلي وليس  القبض على معلومات لا تصلح للقضاء ولا تفيد القضية…

وفي المفيد القضائي فإن القضاء “رمى المحصول الذي تم تخزينه في ملف النافعة وأبطل قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور محضر تحقيق هدى سلوم.. وشكك في عمل المحامي العام الاستئنافي نازك الخطيب.

كل هذه الإخفاقات قضائيا وإداريا وكهربائيا تندرج في إطار التضامن السياسي لعدم تحقيق أي خطوة على مسار الإصلاح فوزارة الطاقة أصرت على إدراج الأعضاء الستة للهيئة الناظمة بدل الخمسة الذين ينص عليهم القانون، ورفضت وضع الإعلان في صحف عالمية عن طلب الأعضاء للهيئة.. وهو شرط دولي للحصول على استجرار النفط والغاز ولذلك جاء تصريح المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكستين، أن تأخير إمدادات الغاز والكهرباء من مصر والأردن سببه عدم قيام الحكومة اللبنانية بإصلاحات بسيطة مطلوبة من صندوق النقد الدولي الذي يفترض أن يمول المشروع إجراء بسيط.. نرفض تحقيقه فكيف بالإصلاحات التي تستلزم حصصا أوسع؟

وبما أن الفرحة في هذا الوطن مستبعدة.. فهي نبتت على أنقاض حزنه.. وفي جمع أحزان المرفأ.. ومن هنا نبدأ.

السابق
عن إغتيال الحريري وتورط «حزب الله».. ماذا قالت وزيرة فرنسية سابقة؟
التالي
باسيل «يُهرول» الى قطر بعد زيارة قائد الجيش..وميقاتي «يُطيّب خاطر» الراعي حكومياً!