منير بدوي «يوثق» صور من المملكة الى المدينة!

في كتاب واحد، يجمع منير بدوي، حقبة تاريخية، تمتد من العام ١٥١٨ قبل الميلاد، حتى العام ٢٠٢٢ ميلادي.
يضيء الباحث بدوي ، في كتابه التوثيقي (منذ قدموس ، نحن بناة حضارة) على مملكة صور الفينقية، التي كانت تتبع لها صيدون وجبيل وطرابلس وارواد في سوريا ، وعكا وحيفا في فلسطين ، ومدن حوض البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى سردينيا وصقليه.

وكانت الأولى في نشر العبادات في العالم القديم عبر ( ملقارت وهيرقل) وصناعة السفن وتركيب الصباغ الارجواني الأحمر، ونشر الحرف الأبجدي الأول في أوروبا وتنظيم المهرجانات الرياضية وغيرها .
يتضمن الكتاب الواقع ب٤٨٢ صفحة ، ويشتمل على صور ملونة وبالاسود والأبيض شخصيات تاريخية صورية من العهد القديم، وأشخاصا آخرين لهم بصمات
في تاريخها الحديث، ومنهم كتاب وشعراء وفنانين ورياضيين، حفلت المكتبات في اصداراتهم منهم حسين شرف الدين، حليم الرومي، غازي قهوجي، زهرة الحر، معن عرب ، ياسر نعمة، محمد الزيات ، مهى سلمى، عباس بيضون ، جورج غنيمة، شريف الأخوي. عماد الدين رائف سحمراني، حسين وهبة فران، إلى جانب عشرات الشخصيات الناشطة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاجتماعية بلغ عددها المئة.

ويوثق الكتاب أيضا نشوء اول المكتبات والمطابع والمدارس وجداول بأسماء النواب، الذين تعاقبوا على صور والمحافظين والقائمقامين.
يلفت مؤلف الكتاب منير بدوي ، الذي تم توقيعه في مدرسة قدموس ، أن هذا العمل يعد فريدا من نوعه، كونه يحتوي على اكبر عمل توثيق يتعلق بنخبة من شخصيات المدينة والجوار المؤثرة، الذين ارتبطوا بصور.

السابق
الطريق إلى رئاسة الجمهورية (10) إلياس الهراوي.. «الزحلاوي الظريف» العابر بلبنان من الحرب إلى السلم!
التالي
رسالة من لقمان (22): أبعد من الترسيم الجغرافي!