مع بداية الأمطار، التي يسبقها رطوبة في الأرض، تبدأ انواع من الفطر البري بالانبات عند جذوع عديد من الأشجار اللوزية تحديدا، وغيرها من الأشجار.
وغالبية هذا الفطر، هو من الأنواع السامة القاتلة، وسبق له في السنتين الماضيتين على التوالي، أن تسبب بوفاة عدد من الأشخاص عند تناولهم انواعا من الفطر البري، من بينهم ابن بلدة الخيام احمد علي عواضة ٤٧ عاما وإصابة آخرين بتسمم حاد.
غالبية هذا الفطر هو من الأنواع السامة القاتلة، وسبق له في السنتين الماضيتين على التوالي أن تسبب بوفاة عدد من الأشخاص
في أعقاب الشتوة الأولى، قبل فترة، ظهر عند أسفل جذوع الأشجار ، نبات فطر من النوع الصغير، متراص جنبا إلى جنب وعلى مساحات واسعة ، حيث يضرب فيه المثل ( ينبت كالفطر ) كتشبيه لحالة سريعة الانتشار.
حمزة لـ “جنوبية”: الفطر البري يبدأ بالانبات في مثل هذه الأيام وهو فطر ذات رائحة كريهة جدا ومن خلال هذه الرائحة يمكن تمييزه على أنه فطر سام”
وفيما شددت وزارة الصحة اللبنانية ، بعد وفاة عواضة حينها، على عدم تناول الفطر البري. لما يسببه من تسمم قاتل، أوضح مدير محمية صور المهندس الزراعي حسن حمزة لـ “جنوبية” ان “الفطر البري يبدأ بالانبات، في مثل هذه الأيام، وكان يطلق عليه أجدادنا فطر السنديان والليمون والزيتون وسواها، وذلك نسبة الى الاماكن التي ينبت فيها ، وهو فطر ذات رائحة كريهة جدا، ومن خلال هذه الرائحة، يمكن تمييزه ، على أنه فطر سام”.
هذا الفطر غير صالح للأكل وينصح بعدم تناول اي نوع من انواع الفطر البري كون غالبية الناس ليس لديهم خبرة بتصنيف انواع الفطر
وأضاف حمزة “ان هذا الفطر غير صالح للأكل، وينصح بعدم تناول اي نوع من انواع الفطر البري، كون غالبية الناس ليس لديهم خبرة بتصنيف انواع الفطر، نتيجة ابتعادهم عن الأرض والزراعة ، وهم غير قادرين على تمييز الفطر السام”.
وحذر من تناول الفطر البري بشكل قاطع، لأن الفطر السام منه يؤدي إلى فشل في الكبد ويتسبب بالموت في حالات عديدة، وهذا ما حصل خلال العامين الماضيين حيث توفي عدد من الأشخاص في الجنوب”.
