دعوة من السفير حمدان للعلامة الأمين والبطريرك الراعي: للمطالبة بتطبيق القرارات الدولية خاصة القرار ١٧٠١

السفير هشام حمدان

على وقع الانهيار الحاصل في البلاد واستمرار الفراغ الرئاسي الى جانب السطو على قرارات الدولة، كرر السفير د. هشام حمدان مطالبته من العلامة علي الامين والبطريرك الراعي والمشايخ الدروز والسنة الاحرار والمطران عودة بالسفر مع وفد من العلمانيين الى نيويورك ومخاطبة الامم المتحدة وطلب تطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار ١٧٠١.
يكفي من صاحب الغبطة الاختباء خلف الاعتبارات الطائفية الظاهرة. التي تبقي لبنان اسير الاحتلال الايراني والسلاح خارج الشرعية وتبقي لبنان دولة محاصصة ونهب وسرقة.
الناس تعلن ان رجال الدين يشاركون مع السياسيين لانهم يسمحون باستمرار هذا الوضع الشاذ.
لقد طالب البطريرك بمؤتمر دولي فليتفضل ويحول مطلبه الى عمل . ماذا ينتظر؟ الترياق الفرنسي او الاميركي؟ فرنسا واميركا سيقفان معه اذا طلب، كما وقفت انجلترا وفرنسا مع مطالب البطريرك الحويك عام ١٩١٩ في مؤتمر السلام. البطريرك الحويك طالب بلبنان الكبير. كان عظيما. لم يفكر بدولة مارونية، بل بلبنان وبالتعايش بين ابنائه.
وهذا نموذج البطريرك صفير الذي وقف بوجه الاحتلال السوري فالزم العالم بقرارات اخرجت سوريا من لبنان.
نطالب البطريرك والعلامة والمطران عودة والمشايخ الاحرار بين الدروز والسنة القيام بما يستوجبه واجبهم في الدفاع عن الدستور والشرعية والوحدة الوطنية.
نقول لكم سريعا سيتبين ان اغلب شيعة الثنائي مغلوب على امرهم. وان الدروز يؤيدون هذا التوجه.
العلامة الامين واخرون مثله في الطائفة الشيعية، يمثلون الصوت اللبناني الحر هناك.
المشايخ الدروز الاحرار يمثلون الصوت الدرزي الحر . وكذلك عند السنة.
لماذا لا يقوم البطريرك بالاستماع اليهم، ويفرض على المجتمع الدولي ان يستمع اليهم؟
لماذا لا يتم الاستماع الى ما برز في موقف اللبنانيين عندما نزلوا بعفوية وبمئات الالوف من كل المناطق، ليطالبوا بالدولة؟
هم الراي الاخر ويجب الاستماع اليهم ايضا.
بكل مودة”.

السابق
اليكم القنوات المجانية لنقل مباريات كأس العالم
التالي
«مفوضية اللاجئين» توقف مساعداتها النقدية لقسم من السوريين.. هل بدأ العد العكسي؟