على الرغم من المطالبات المتكررة لايجاد صيغة موحدة تحدّ من الوضع المهزوز، إلا أن الإجابات لم تكن سوى مسكنات بانتظار معالجة المشكلة الأساسية التي يبدو أنها ليست قريبة، ووفق ما أوضحه ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ”جنوبية” فإن ” التغيّر اليومي في جدول الأسعار سببه التقلّب في سعر صرف الدولار”، لافتاً الى “أن موزعي المحروقات وأصحاب المحطات يشترون المواد بالدولار الكاش حسب سعر السوق السوداء ويتم بيعها للمواطن بالليرة اللبنانية، وهذا ما يؤدي الى خلل كبير وخسائر”.
الجدول اليومي مجحف بحق أصحاب المحطات الذين يدفعون الثمن كما المواطن
وناشد” وزير الطاقة والمعنيين بضرورة وضع حد لما يحصل، فالجدول اليومي مجحف بحق أصحاب المحطات الذين يدفعون الثمن كما المواطن في ظل هذا الوضع الصعب”، مشيراً الى “أن الموضوع يحتاج الى حلّ جذري وايجاد تسعيرة عادلة لأنه بالكاد يستطيع اصحاب المحطات الاستمرار جراء الطريقة المتبعة في عملية التسعير”.
البضاعة متوافرة فالبنزين موجود والمازوت أيضاً ولكن بسعر مرتفع
وعما إذا كان موسم الشتاء سيشهد شحّاً في المحروقات وعودة الطوابير على المحطات، أكد أبو شقرا “أن لا أزمة، فالبضاعة متوافرة، فالبنزين موجود والمازوت أيضاً ولكن بسعر مرتفع”، لافتاً الى ” المشكلة الأساس تكمن في ارتفاع سعر الدولار، كما في صعوبة تأمينه من الأسواق لشراء المحروقات”.
المشكلة الأساس تكمن في ارتفاع سعر الدولار كما في صعوبة تأمينه لشراء المحروقات