تعليقا على ما تشهده الساحة المحلية مؤخرا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون من جهة والزيارة التي يقوم بها البابا فرنسيس الى البحرين كتب الكاتب والخبير النقابي غسان صليبي عبر صفحته على فيسبوك التالي:
شهدنا منذ يومين
وفي يوم واحد
نموذجين ل”مسيحيتين”،
الأولى مشوّهة
كاذبة وبشعة،
والثانية حقيقية
صادقة ومشرقة.
البشعة
حصلت في لبنان
في المجلس النيابي صباحا
وفي برنامج “صار الوقت”
على قناة الmtv مساء.
المشرقة
جاءتنا من البحرين
مع الزيارة السابعة
التي يقوم بها البابا فرنسيس
إلى دولة مسلمة.
في لبنان صباحا،
احتجاج “عوني” نيابي
بإسم حقوق المسيحيين
وصلاحيات الرئيس المسيحي،
على تسلم حكومة يرأسها مسلم
مقاليد الحكم
بعد الشغور الرئاسي،
الذي لم يتسبب به
سوى مقاطعة “التيار العوني” وحلفائه
لإنتخابات رئاسة الجمهورية.
وفي لبنان أيضا لكن مساءً،
احتجاج “عوني”
بالصراخ والتهديد والتكسير،
على آراء تنتقد “التيار العوني”
في حوار تلفزيوني.
في البحرين
وفي مؤتمر للحوار بين الاديان،
كلام مشرق للبابا فرنسيس
حول حقوق الإنسان
وليس حقوق المسيحيين،
وحول الأخوّة الانسانية
وليس العداوة والكراهية،
وحول السلام المبني على العدل
وإسكات السلاح
وليس تبرير الظلم والحروب
وتمجيد السلاح.
