ينتظر أن يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء اليوم الاربعاء منهيًا المشاركة اللبنانية في القمة العربية المنعقدة في الجزائر، وذلك تمهيدًا للمشاركة في الجلسة النيابية المخصصة غدًا لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ميشال عون إلى مجلس النواب.
وفي ظل مجموعة من السيناريوهات المتوقعة، لم تحسم مصادر ميقاتي عبر صحيفة “الجمهورية” بأن يكون له كلمة في الجلسة، في انتظار معرفة ما ستشهد الجلسة من وقائع تلي تلاوة الرسالة في ظل فقدان أحد طرفيها بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وكان عون قد وجّه عون رسالة إلى البرلمان حول توقيع مرسوم استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة ميقاتي، وفق خطاب ألقاه الأحد قبل مغادرة القصر الرئاسي قبل يوم من انتهاء فترة ولايته.
وقال عون: “اليوم صباحًا (الأحد) وجّهت رسالة إلى مجلس النواب بحسب صلاحياتي الدستورية، ووقّعت مرسوم استقالة الحكومة”.
في المقابل ردّ ميقاتي في بيان أن “الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية ومن بينها تصريف الأعمال”، معتبرًا أن “المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة، المستقيلة أصًلا بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية”.
هذا وينصّ الدستور اللبناني على أن تتولى الحكومة صلاحيات الرئيس في حال تعثّر انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل نهاية ولاية الرئيس الحاليّ.
