عبدالله زهوة يرضخ لصفعة المرض.. والموت!

غيّب الموت الشاب الجنوبي اللبناني الأصيل والمكافح العنيد في سبيل حياة كريمة عبدالله زهوة.
وعبدالله صديقي منذ أكثر من ثلث قرن، ابن جيلي الذي عاش خيبات الحياة القاسية، ونكبات البلاد الكبيرة.
توفي أمس عبدالله عن عمر لم يتجاوز العقد السادس، وبعد صراع مع مرض الكلى،استسلم صديقي لمشيئة الموت،ولم تنجح (كلية) شقيقته الصغرى زينة من إنعاش حياته، بعدما وهبته أغلى ما في عمرها لعلها تطيل بعمر شقيقها، ولو قليلاً، لكن الموت رفض مساعدة الشقيقة لشقيقها، فتعطلت كلية الشقيقة داخل جسد شقيقها، وسكت عبدالله سكتة دائمة وأبدية.
عبدالله زهوة شأنه شأن أغلب الشباب التي انطلقت باكراً جداً للعمل والكد في سبيل حياة كريمة، فهاجر في عمر مبكر الى دول الخليج العربي، وعمل بجهد وإخلاص في ميادين العمل الشاق، ونجح بمساعدة نفسه وأهله، لكن هذا التعب الكبير الذي عاشه الراحل، لم يتوقف في توقيت معين أو في موعد حتمي!
صفعه المرض وأحالة الى الغياب في عز حضوره وحياته.
وداعاً صديق العمر الصعب.

السابق
انخفاض بأسعار المحروقات.. كيف أصبحت؟
التالي
معرض فني تشكيلي واعد لفنانين جدد