عون يُرشّح صهره و«الهمروجة البرتقالية» تنتهي اليوم..ونصرالله يحمي الترسيم بـ«أشفار العيون»!

السيد حسن نصرالله
مع استمرار التصعيد العوني والباسيلي ضد الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وتبادل الاتهامات والنعوت بين الرابية وميرنا الشالوحي وعين التينة ومن "العيار الثقيل"، "بقّ" الرئيس ميشال عون "البحصة" ورشح صهره النائب جبران باسيل الى الرئاسة الاولى، ليكشف ان كل "الزخم العوني" وطيلة 6 سنوات كان من اجل توريث الصهر كرسي بعبدا.

وعلى وقع التهديدات بفوضى دستورية، وتحت ضغط “الاحتشاد” البرتقالي حول قصر بعبدا و”تزنير” خروج عون من بعبدا بالخيم، قال عون، إن البلد قد تنزلق إلى«فوضى دستورية» بسبب عدم القدرة على انتخاب خلف له وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.

ولمح عون إلى أنه لايزال يفكر في تحرك سياسي غير محدد في الساعات الأخيرة من ولايته لمعالجة الأزمة الدستورية لكنه قال لـ«رويترز»: «لا يوجد قرار نهائي» بشأن ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الخطوة.

نصر يحمي بـ”أشفار العيون” إتفاق الترسيم ويدافع رغم الاقرار بأنه اقتطع مساحات بحرية لمصلحة اسرائيل ويخدمها اكثر من مصلحة لبنان

واعرب عن اعتقاده بأن العقوبات الأميركية لن تمنع باسيل من الترشح للرئاسة. وأضاف «من المؤكد انه له الحق في الترشح للرئاسة». وقال ردا على ما إذا كانت ستقف حائلا دون ترشح باسيل للرئاسة: «نحن نمحوها بمجرد انتخابه».

إقرأ ايضاً: باسيل يستقوي بـ«حزب الله» لتطويق حكومة ميقاتي..والحريري يعاود نشاطه الدولي!

وفي ظل التهديد العوني المستمر، وانفلات “عقال التصعيد” السياسي والاعلامي بين عون وباسيل وبري وميقاتي، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان “حزب الله” يقوم بآخر محاولاته لتوليد الحكومة ولو بالقوة وهو يضغط على ميقاتي وباسيل للافراج عن الحكومة ولو اضطر الى “استعمال القوة” معهما وفي ظل امتعاض من ميقاتي للتصلب والتحالف مع بري وجنبلاط ضد باسيل وعون!

نصرالله والترسيم!


في إطلالة ثانية خلال 3 ايام، كرر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الاتفاق البحري مع اسرائيل “إنجاز تاريخي” يستحق التوقف عنه والحديث عن كل تفصيل فيه. وكان لافتاً إقرار نصرالله بخسارة مساحات بحرية لمصلحة اسرائيل كما عرض لخرائط الاتفاق بما يؤكد “ضلوعه” في المفاوضات بالتفاصيل وعكس ما اعلنه في مرات سابقة انه ترك الامر للمفاوض اللبناني.

وتتوقف مصادر متابعة لـ”جنوبية” عند محاولة حصر “إنجاز” الترسيم بكل من الرئيسين نبيه بري وميشال عون، ومحاولته “نفخ” الاخير وقبل مغادرته بعبدا الى الرابية ليصبح “الرئيس السابق” وفي محاولة لتعويضه شعبياً وسياسياً واعلامياً وفي ظل نقمة غير مسبوقة على العهد البرتقالي وصهره.

تحت ضغط “الاحتشاد” البرتقالي حول قصر بعبدا و”تزنير” خروج عون من بعبدا بالخيم هدد الاخير بفوضى دستورية

واقر نصرالله بالخرائط بخسارة لبنان لمساحات بحرية. وقال: ان “مربع صغير بقي عالقاً مساحته 2.5 كيلومتر مريع ونحن نقول إن هذه مساحة من مياهنا الاقليمية اللبنانية وهي محتلة من العدو الإسرائيلي ومن واجب لبنان العمل في أي وقت من أجل تحريرها والبعض عندما يقول إن لبنان حصل على 95 % فهو لا يبالغ لأن هذه المنطقة بقيت عالقة والمنطقة الصغيرة التي بقيت نقطة خلاف مساحتها 2.5 كيلومتر مربع”.

وتتوقف المصادر نفسها عند “حماية” نصرالله لإتفاق الترسيم والدفاع عنه رغم الاقرار بأنه اقتطع مساحات بحرية لمصلحة اسرائيل ويخدمها اكثر من مصلحة لبنان، الا انه يصر على رعايته وتبنيه وحمايته بـ”أشفار العيون”.

السابق
خروجٌ صاخِب لعون اليوم من «القصر» مرتدياً «المرقّط» السياسي!
التالي
عون في «قصر الرابية»..رئيساً ليوم واحد!