لم تلبث ان صدِقت التواقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل حتى خرجت الاخيرة بتصريحات فاضحة للاتفاق ومستقزة للدولة اللبنانية التي تنازلت عن اجزاء كبيرة من حقوقها النفطية حتى حقل قانا الذي تدعي اسرائيل الاستفادة بـ١٧٪ من عائداته.
اذ صدّقت الحكومة الإسرائيلية, صباح اليوم الخميس, بكامل هيئتها على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بأنه “إنجاز دبلوماسي واقتصادي ولبنان اعترف بدولة اسرائيل وهذا امر لا يحصل كل يوم”.
اضاف: “إسرائيل حققت إنجازًا إقتصاديًا بعد بدء ضخ الغاز من حقل كاريش كما سنحصل على 17% من غاز حقل قانا”.
وقال: “نحقق ربحًا إقتصاديًا ودبلوماسيًا من إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان”.
وكان قد أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب, أن “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سلّم رئيس الجمهورية ميشال عون نصّ الإتفاق الرسمي لترسيم الحدود البحرية”.
ومن قصر بعبدا, أضاف: “الرئيس عون وقع رسالة تقول ان لبنان استلم الرسالة الاميركية ووافق على مضمونها والرئيس كلف وفدًا لتسليم الرسالة لهوكشتاين في الناقورة كما سيكون هناك رسالة ثانية من الخارجية اللبنانية تتوجه للامم المتحدة”.
