التجار جنوباً «يتسمرون» على دولار الـ40..وإنخفاض طفيف في الأسعار والترابة «تُحلّق»!

الدولار

لم يحبط هبوط الدولار ، ووصوله إلى دون الJ35 الف ليرة، معظم الصرافين المتجولين غير الشرعيين ، في مدن وبلدات الجنوب ، رغم تكبد التجار الصغار منهم خسائر تفوق قدرتهم، وخصوصا حديثي المهنة، فواصلوا انتشارهم عند مداخل الأسواق ومفترقات الطرق بائعين وشاريين للدولار.

فيما لوحظ انخفاض في اسعار اللحوم والدجاج ، اكثر من خمسة بالمئة بقليل، بقيت اسعار المشروبات الغازية والعصائر اللبنانية المنشأ على حالها

في الضفة الأخرى، لنتائج نزول الدولار، سادت الضبابية في احتساب اسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في محال بيع الجملة والمفرق، فاستمر العديد منهم باحتساب السلع على سعر صرف ال40 الف ليرة للدولار الواحد، وآخرون على سعر ٣٧ الف ليرة، بينما كان اللافت حفاظ اسعار الخضار والفواكه على حالها ، لا بل ارتفاع بعضها.

سادت الضبابية في احتساب اسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في محال بيع الجملة والمفرق فاستمر العديد منهم باحتساب السلع على سعر صرف ال40 الف ليرة للدولار الواحد

وفيما لوحظ انخفاض في اسعار اللحوم والدجاج ، اكثر من خمسة بالمئة بقليل، بقيت اسعار المشروبات الغازية والعصائر اللبنانية المنشأ على حالها، بانتظار استقرار سعر الدولار، وفق عاملين في هذه المؤسسات لـ”جنوبية”.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: رياض سلامة «يلعب على الدولارين».. «الأخضر» يرتفع والمصارف تُقنّن «صيرفة»!

وبحسب احد تجار مواد البناء في منطقة صور ع بدوي فإن أصحاب محال بيع مادة ( الترابة ) بالجملة، لم يلتزموا بخفض الاسعار، مضيفا كان طن الترابة ( 1000 كيلوغرام ) بمئتي دولار، اي ما يعادل ثمانية ملايين ليرة، عندما كان الدولار باربعين الف، لكنهم يريدون اليوم بيع طن الترابة نفسه بثمانية ملايين ليرة، اذ يصبح بهذه الحالة سعر الطن أكثر من 230 دولار ، متخطين بشكل واضح تسعيرة وزارة الاقتصاد”.

السابق
خاص «جنوبية»: رياض سلامة «يلعب على الدولارين».. «الأخضر» يرتفع والمصارف تُقنّن «صيرفة»!
التالي
بعدسة «جنوبية»: إنطلاق المرحلة الاولى من عودة النازحين السوريين «الطوعية»